الخبير في الشؤون الأمنية حسان قاسيمي يحذر

الماك تسعى لتكوين جماعات مسلحة لزعزعة استقرار البلاد

الماك تسعى لتكوين جماعات مسلحة لزعزعة استقرار البلاد

حذر الخبير في الشؤون الأمنية، حسان قاسيمي، من مخططات التصعيد في الأعمال التحريضية والتخريبية التي تقوم بها حركة الماك ذات المرجعية الانفصالية المتطرفة، من أجل فتح باب التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، من خلال السعي لتكوين جماعات مسلحة في بعض مناطق البلاد من أجل زعزعة استقرار البلاد.

وكشف حسان قاسيمي، في تصريحات للإذاعة الوطنية، عن النشاطات التي تقوم بها حركة الماك في الخفاء، حيث تطمح لتجميع أسلحة قصد تكوين جماعات مسلحة في بعض مناطق البلاد، مشيرا إلى أن المساعي الخبيثة التي تقوم بها حركة الماك تدخل ضمن مخطط واضح لتفتيت وتفكيك الدول، وتحديدا تلك التي تتمتع وتزخر بثروات طبيعية وسيادة في القرار ودور في الساحة الدولية والإقليمية، على غرار الجزائر، مؤكدا أن هذه الدول تم وضع خارطة طريق لضرب استقرارها وأمنها، تأتي في مقدمتها – حسب قاسيمي – الجزائر التي تتواجد في عين الإعصار، وهي مستهدفة بمثل هذه النشاطات التخريبية.

وتحدث قاسيمي عن وجود مخططات أجنبية تستهدف الجزائر، من خلال بعض النشاطات المشبوهة وجماعات إجرامية على الحدود، مؤكدا أنها تمثل أخطارا حقيقية على أمن البلاد. كما أكد المدير السابق للهجرة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية أن التطورات الحاصلة في الفضاء المغاربي والساحل الإفريقي بجوار الجزائر هي أخطار محدقة ببلادنا، مضيفا أنه توجد إرادة حقيقية للمساس بأمن واستقرار الجزائر، ومن المؤشرات على ذلك وجود الكيان الصهيوني على حدودنا بعد اتفاق التطبيع مع المغرب. ولفت قاسيمي إلى أهمية العمل على تضافر الجهود بغية التحكم ودرء هذه الأخطار التي تنذر بإشعال المنطقة برمتها، بما فيها الجزائر التي باتت تقلق.

محمد د.