الجزائر -أكد الدكتور والخبير الاقتصادي بوجلال أن مشروع قانون المحروقات استراتيجي، يحب أن يعرض على البرلمان أولا للمناقشة قبل التصديق عليه، والوقت حاليا غير مناسب نظرا لغياب الرئيس، معتبرا توجه الجزائر للاستدانة من البنك الإفريقي للتنمية أقل ضررا من نادي باريس ولندن وكذا البنك العالمي، حسب المتتبعين.
أوضح الدكتور والخبير الاقتصادي أن مشروع قانون المحروقات استراتيجي ويحدد مصير أمة، فيحب أن يعرض على البرلمان أولا للمناقشة قبل التصويت عليه، والوقت حاليا غير مناسب نظرا لغياب الرئيس.
أما فيما يتعلق بتوجه الجزائر للاستدانة من البنك الإفريقي للتنمية، وذلك وفق شروط معينة، فيعد أقل ضررا من نادي باريس ولندن وكذا البنك العالمي، حسب المتتبعين، لأن إمكانيات هذا الأخير ضعيفة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي دخلتها منذ أشهر، ما يحتم بعدها التوجه للبنوك العالمية التي ستكون عواقبها وخيمة على الاقتصاد الوطني، متسائلا عن سر الاستعجال في الذهاب للاستدانة من الخارج، خاصة مع الظروف السياسية التي تمر بها البلاد.
كما أشار الخبير إلى أن من مؤشرات الأزمة الإقتصادية ارتفاع حجم المديونية وما يصاحبها من مظاهرات، كما وقع في السودان ومصر، ومن المحتمل أن يقع نفس الأمر في العديد من الدول حاليا أبرزها لبنان لأن مديونيتها مرتفعة، مجددا تأكيده على أن أهم إنجاز تحقق في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة هو إخراج البلاد من المديونية الثقيلة التي كانت تعاني منها، وبتوجهنا للاستدانة الخارجية نرجع إلى نقطة البداية ونكرر نفس الأخطاء السابقة، عوض الذهاب للحول الأخرى باعتبار بلادنا غنية بمختلف الثروات.
نادية حدار










