الجزائر -أكد الخبير الاقتصادي حاج اعمر، أن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في فرز النفايات، من خلال تبنيها استراتيجية واضحة المعالم في هذا المجال، ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الشروع في فرز نفايات بعض المستشفيات يعد مؤشرا إيجابيا للقضاء على تلوث المحيط، خاصة مع الصعوبات التي تواجه العملية التي تتطلب أيد عاملة كثيرة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش الندوة التي نظمت بفندق الأوراسي، أن بلادنا قطعت شوطا كبيرا في فرز النفايات، مقارنة بما كان عليه الوضع خلال الفترة السابقة، حيث برزت مؤسسات ناشئة في هذا المجال، مختصة في التدوير والرسكلة، ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. وبالمقابل تتطلب العملية أيد عاملة جديدة في هذا المجال، ما يساهم في خلق مناصب عمل، خاصة مع الظرف الحالي الذي يتزامن مع جائحة كورونا حيث فقد كثيرون مناصبهم.
وأضاف حاج اعمر أن الشروع في عملية فرز نفايات بعض المستشفيات، يعد مؤشرا إيجابيا جدا على المحيط، خاصة وأن هذه الأخيرة لا تشبه النفايات الأخرى التي تعد درجة تأثيرها على المحيط كبيرة، الأمر الذي يتطلب جهدا كبيرا من أجل إعادة تدويرها والقضاء عليها، وبالتالي يمكن القول إن هناك حوكمة في هذا المجال، معربا عن أمله في أن تعمم العملية على باقي مسشفيات الوطني، من خلال تسطير برنامج واضح المعالم لإعادة رسكلتها، كما هو موجود بالدول الأخرى، التي تحقق أرباحا كبيرة في هذا المجال.
نادية حدار










