أكد الخبير الاقتصادي، محفوظ كاوبي، أن توسعة ميناء جن جن، سيساهم في زيادة وارتقاع حجم الصادرات والواردات، وسيدعم الاقتصاد الوطني، خاصة مع الإمكانيات التي يتوفر عليها الميناء، سواء من ناحية قدرت الاستيعاب أو موقعه الاستراتيجي، ما سيؤدي إلى إحداث النهوض والتنمية الاقتصادية المنشودة، ومن جهته سيمكن الطريق العابر للصحراء، الذي يشرف على الإنتهاء، من تقريب الأسواق من المصانع، وكذا تنشيط التجارة، وتسهيل الحركة إلى البلدان الإفريقية والمناطق الحدودية، الذي يعد أمرا مهما للغاية، لكون بلادنا تعول على دخول أسواق هذه الدول.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن توسعة إنجاز ميناء جن جن، حيث درس مجلس الوزراء أمس الأحد، خلال اجتماعه، المشروع الذي يعد جد واعد، وسيساهم في زيادة حجم الصادرات والواردات، وتنشيط التجارة، خاصة مع الإمكانيات التي يتوفر عليها سواء في قدرة الاستيعاب أو بالنسبة لموقعه الاستراتيجي الممتاز، أضف لذلك أيضا، وجود مركب الفلاذ في تلك الناحية، وبالتالي من المنتظر أن تحدث العملية توافق بين البنية التحتية وضرورة التنمية الاقتصادية، ومن جهة أخرى، كانت عملية التوسعة موجودة من قبل. كما أشار محفوظ كاوبي، أن الطريق العابر للصحراء، كانت الجزائر من بين الدول الملتزمة بإنجازه لكونها تكلفت بإنجاز 80 بالمائة منه، ومع وجود تأخر في بعض البلدان الذي يعد أمرا طبيعيا جدا، نظرا للوضعية التي تتواجد عليها، ما حال دون الوصول إلى أهدافه المرجوة في الفترة التي حددت لإنجازه. وأضاف المتحدث، أن المشروع الذي يربط عدة دول إفريقيا، سيمكن من تقريب الأسواق من المصانع، وبالتالي تنشيط التسويق، إضافة لتسهيل الحركة إلى المناطق الحدودية، الذي يعد أمرا مهما للغاية. وبالمقابل، يجب أن تكون هناك هيئة من أجل إنجاز الشطر المتبقي، ليكون بذلك في مستوى طموحات البلدان وخطة الجزائر، في هذا المجال. أما فيما يتعلق بقرار الجزائر، بزيادة إمداد إيطاليا بـ4 مليار متر مكعب من الغاز، فقد اتخذ أثناء زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لإيطاليا، على أن تتبعه زيادة أخرى خلال السنوات المقبلة، حسب ما نص عليه الاتفاق.
نادية حدار










