ثمّن الخبير المالي والاقتصادي، محمد بوخاري، قرارات رئيس الجمهورية، خاصة مع تعلق بإنشاء مدرسة السيبرانية العليا بالنظر لأهميتها في التحكم في الوسائط الأجنبية التي قد تستعمل وتستغل في حروب الجيل الجديد، معتبرا أن هذه المدرسة العليا للسيبرانية مكسب مهم للجزائر.
وأكد الخبير المالي والاقتصادي، الدكتور محمد بوخاري، أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه اليوم أية دولة ترتكز على ثلاث نقاط أساسية تتمثل في خلق مناصب شغل وخلق الديناميكية الاقتصادية وكذا الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن من حيث الأسعار المناسبة وتوفير الكميات اللازمة للموطن. ومن هذا المنطلق، يرى بوخاري، أن سياسة رئيس الجمهورية واضحة في هذا المجال من خلال عمليات الدعم وسياسة رفع الأجور وغيرها من السياسات الداعمة للمواطن الجزائري وهو ما تترجمه تعليمات رئيس الجمهورية للمسؤولين التنفيذيين على المستويين المركزي والمحلي والمتمثلة في ضرورة الأخذ بعين الاعتبار انشغالات المواطن. وفي رده على سؤال متعلق بإعداد سياسة اتصالية واضحة لإعلام المواطنين واطلاعهم بشكل دوري ومستمر حول وفرة مختلف المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، أوضح بوخاري، الذي استضافته القناة الأولى، ضمن برنامج، ضيف الصباح، أنه لا بد من توفر الشفافية في العملية الاتصالية، خاصة في ظل التطور الكبيرة والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام من ظهور لمنصات التواصل الاجتماعي.
سامي سعد
