توترت العلاقة مجددا بين رئيس الفاف ونائبه الثاني بشير ولد زميرلي، بعد أن تحسنت في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب عدم التزام ولد زميرلي بمسؤولياته كرئيس للجنة المسيرة للمنتخب الوطني، حيث غاب عن
تحضيرات المنتخب في سيدي موسى، كما غاب عن سفرية الكاميرون، التي شهدت أيضا غياب رئيس الفاف ونائبه الأخر ربوح حداد.
وكان ولد زميرلي قد ابتعد شهرين كاملين عن الفاف بسبب خلافاته مع زطشي وغاب عن اجتماعين للمكتب الفدرالي، قبل أن يحضر الاجتماع الأخير ويسلمه زطشي منصب رئيس لجنة تسيير المنتخب، وكشفت مصادر موثوقة أن رئيس الفاف خير الدين زطشي في قمة الغضب من نائبه الثاني بشير ولد زميرلي، وذلك بسبب غيابه عن تربص “الخضر”، بالرغم من تعيينه مسؤولا عن المنتخب الأول من الناحية التنظيمية.
ولم يكلف ولد زميرلي نفسه عناء التنقل إلى سيدي موسى طيلة أيام التربص، كما تخلف عن رحلة المنتخب إلى الكاميرون، ما اضطر رئيس الفاف لتعيين عضو المكتب الفيدرالي رشيد قاسمي رئيسا للوفد المتنقل إلى الكاميرون في ظل غياب ولد زميرلي.
وتواجدت بعثة المنتخب الوطني في العاصمة الكاميرونية ياوندي دون مسؤولين بارزين من المكتب الفدرالي، عدا رشيد قاسمي وحكيم مدان.
