دعت الخلافة العامة للطريقة التيجانية بعين ماضي بولاية الأغواط الأطراف التشادية للتهدئة والمصالحة لتفويت أية فرصة لضرب استقرار البلاد، إثر رحيل الرئيس إدريس ديبي.
وأهاب الخليفة العام للطريقة التيجانية، الشيخ علي بالعرابي التيجاني، في بيان له، بالأطراف التشادية التعقل والجنوح للسلم والمصالحة الشاملة بين أطيافه السياسية ومكونات المجتمع حتى يفوت الفرص الضائعة التي تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. كما حث الخليفة العام للطريقة التيجانية أقطاب زاويته في دولة تشاد إلى السعي الجاد والحثيث للدعوة للتهدئة ولم الشمل وهذا بمعية كافة الأطراف الفاعلة دينية ومدنية.
وأشاد بالمناسبة بموقف الجزائر الداعي إلى ضرورة التمسك الصارم بالمبدأ الأساسي للاتحاد الإفريقي المتعلق برفض التغييرات المنافية للدستور. وعبر الشيخ بالعرابي عن خالص تعازيه لعائلة المرحوم وللشعب التشادي إثر هذا المصاب، مذكرا بمناقب الفقيد في الدفاع عن بلده ودولته.
محمد د.










