دعت الخلافة العامة للطريقة التيجانية، بعين ماضي بولاية الأغواط، الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في رئاسيات 7 سبتمبر القادمة، والالتفاف حول مشروع الجزائر الجديدة، مشيرة بأن رئيس الجمهورية والقيادة الحالية، خرجت بالبلاد إلى شط الأمان وسط أمواج متلاطمة داخليا، وكثبان متحركة خارجيا، ووضعت على المسار الصحيح.
وأوضح بيان وقعه الخليفة العام للطريقة التيجانية، الشيخ علي بلعرابي التيجاني، أن الجزائر أمام استحقاق سياسي هام ومسؤولية عظيمة، يتقدم لها خيرة أبناء هذا الوطن، ونتوسم في الشعب الجزائري التوجه بقوة في هذا الموعد، قصد منح الفائز الشرعية الدستورية القوية لقيادة سفينة الجزائر نحو المستقبل، حيث كلمة الفصل للشعب الجزائري الحر السيد، وذلك إيمانا بالواجب الديني والمدني وحرصا على أمانة الشهداء ومستقبل الأجيال الصاعدة، مع التفاف حول مشروع الجزائر الجديدة. وأضاف البيان، أن الخلافة العامة للطريقة التيجانية بعيدا عن الوصاية السلبية، تشهد أن البلاد وُضعت على المسار الصحيح، واتضحت معالم المستقبل من خلال ما أنجز وقرر، وأن الجزائر تصالحت مع بعدها الحضاري وموروثها الثقافي وبعدها الإقليمي وجغرافيتها الداخلية، استلهاما من بيان الفاتح نوفمبر بأبعاده الاجتماعية، حيث وضعت البلاد على السكة الحقيقية بشجاعة واقتدار، ونتطلع للحفاظ على هذا المسار. كما أشار البيان، إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والقيادة الحالية، خرجت بالبلاد إلى شط الأمان وسط أمواج متلاطمة داخليا، وكثبان متحركة خارجيا.
نادية حدار