أبرزت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان لها، الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية لتعزيز أعمال التضامن التي تكرس الطابع الاجتماعي للدولة والتكفل الأمثل بمتطلبات الفئات الهشة، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال تعزيز المساحات التجارية الجوارية وتدعيم الأعمال التضامنية والخيرية خاصة بالولايات الجنوبية.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية، أنه تقوم مختلف الهياكل المجندة في إطار ذات الشهر بتفتيش المطاعم التضامنية المخصصة للمسافرين والمحتاجين قصد الوقوف على جاهزيتها لتقديم وجبات الإفطار، إضافة إلى حرصها على تنظيم حملات توعوية بهدف ترشيد الاستهلاك والحد من مظاهر التبذير. وبغية تعزيز وفرة المواد الأساسية، تقوم الخلايا المحلية بزيارات إلى بعض وحدات الإنتاج والأسواق الجوارية للتأكد من وفرتها بما يساهم في تقريب المنتجات ذات الاستهلاك الواسع من المواطن. وفيما يتعلق بتعزيز الخدمات العمومية مثل النظافة، الإنارة العمومية، الصحية الجوارية والنشاطات الترفيهية المحلية، تم التركيز على فتح المرافق الرياضية ومكاتب البريد خلال الفترات الليلية، بالإضافة إلى تعزيز خدمة الإنارة على مستوى جميع الأماكن العمومية وتنظيم القوافل الطبية لفائدة البدو الرحل وتحسين نظافة المحيط. من جانب أخر، رحبت السلطات المحلية، بعد زيارة بعض المطاعم التضامنية، بالتعبئة المعتبرة للجمعيات في أعمال التضامن الموجهة لصالح الطبقات الاجتماعية الهشة، خاصة يتميمون، برج باجي مختار، بني عباس، المغير، عين صالح، توقرت، تمنراست وورقلة.
سامي سعد
