لحمايتهم من الحيوانات الضالة

الداخلية تتدخل لفتح أبواب المدارس لتلاميذ المناطق المعزولة قبل آوانها

الداخلية تتدخل لفتح أبواب المدارس لتلاميذ المناطق المعزولة قبل آوانها

تلقى مدراء المؤسسات التعليمية ومفتشي التعليم الابتدائي، تعليمات من أجل السهر على فتح أبواب المدارس الابتدائية لتلاميذ المناطق المعزولة قبل الوقت من أجل ضمان حمايتهم من مخاطر الشوارع.

وجاء التعليمات بناء عن توجيهات مصالح الداخلية وحفاظا على سلامة التلاميذ المتمدرسين بالطور الابتدائي والقاطنين بالمناطق المعزولة وتفاديا لما قد يتعرضون له من مخاطر مرورية وترصدات الحيوانات الضالة أثناء بقائهم خارج الحرم المدرسي فإنه يلزم على مديري المؤسسات التعليمية فتح أبواب المدارس والسماح لهم بالدخول حال وصولهم إليها ولو قبل انطلاق الدراسة لتمكينهم من متابعة دراساتهم بصفة منتظمة والقضاء على ظاهرة التأخرات والغيابات التي غالبا ما يكون سببها تذبذب وسائل النقل المدرسي ومرورها بمحطات مختلفة قد يجعلها تصل قبل الوقت المحدد للدراسة. وانتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة في مناطق عديدة، مشكلة تسبَّبت فى ذعر للأهالي، خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد، خشية تعرض أبنائهم لمكروه، أثناء رحلة ذهابهم وإيابهم من المدارس، حيث تشهد قرى عدة بلديات انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمتشردة. ويأتي تدخل مصالح الداخلية خاصة على مستوى ولاية سطيف بعدما أضحت الكلاب والعديد من الحيوانات تشكل خطرا عبر الطرقات، وذلك بقطعها الطرق دون سابق إنذار مما تسبب في العديد من الأحيان في وقوع حوادث مرور ذهب ضحيتها أبرياء، حيث اشتكى المواطنون من الانتشار الكثيف للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم. هذا وناشد أولياء التلاميذ بعدة مناطق بسطيف السلطات الوصية قصد التدخل العاجل وانتشال أبنائهم من خطر الكلاب الضالة المنتشرة بشكل رهيب، والتي فرضت حضر تجوال في الفترات الصباحية والمسائية، وباتت تهدد التلاميذ أكثر من أي وقت مضى، حيث يجد هؤلاء صعوبة كبيرة في الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي يدرسون بها خصوصا أنهم يذهبون إليها مبكرا لبعدها عن مقر سكانهم، حيث تتصادف مع تواجد العشرات من هذه الكلاب الضالة، مما يهدد سلامتهم ويضطرهم في العديد من الأحيان إلى المكوث بالبيت أو الهرولة خوفا من أن تؤذيهم، الأمر الذي قد ينتهى مع تعليمة فتح المؤسسات قبل أوانها لضمان حمايتهم.

سامي سعد