خرجات ميدانية لمتابعة وتيرة إنجاز المشاريع الصحية بالولايات الجنوبية

الداخلية.. ولاة الجمهورية يسهرون على توفير العناية الصحية الأمثل للمواطنين

الداخلية.. ولاة الجمهورية يسهرون على توفير العناية الصحية الأمثل للمواطنين

كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان لها، السبت، عن شروع مختلف السلطات المحلية في المتابعة المستمرة للمشاريع الحيوية وسير المرافق العمومية الجوارية، سيما تلك المتعلقة بقطاع الصحة.

وأوضحت وزارة الداخلية في ذات البيان، أنه قامت السلطات المحلية وعلى مستوى عدد من الولايات الجنوبية بالإشراف على اجتماعات والقيام بخرجات ميدانية قصد متابعة وتيرة إنجاز مختلف المشاريع الصحية، أين دعت بالمناسبة إلى المزيد من الديناميكية وتكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتواصل بين مختلف الفاعلين قصد توفير العناية الصحية الأمثل للمواطن. وأضافت الداخلية، أنه حظي ملف الصحة على هذه الولايات بعناية خاصة من طرف الولاة، وذلك تنفيذا لتعليمات السلطات العليا الرامية لتحسين المنظومة الصحية في هاته المناطق، حيث أكد السادة الولاة بمناسبة اللقاءات الدورية مع نواب البرلمان لمناقشة مختلف انشغالات المواطنين، وكذا أثناء الخرجات الميدانية واللقاءات التشاورية مع مختلف المتدخلين المحلين على أهمية مرافقة مختلف المشاريع الصحية من أجل تعزيز خدماتها تلبية لحاجيات المواطن. كما تم إسداء تعليمات صارمة لدى معاينتهم بعض المشاريع الصحية، سيما إنجاز بعض المستشفيات وتفعيل دور المراكز الجوارية وقاعات العلاج. من جانب آخر، نوهت السلطات المحلية بضرورة متابعة مختلف العمليات المسجلة على مستوى المصالح المعنية من أجل دراستها والوقوف عن أسباب تأخر بعض المشاريع قصد التكفل بها. وحسب ذات البيان فانه تجلت هذه الحركية المحلية الهادفة لبعث الخدمات الصحية بمعاينة مرافق أخرى على غرار الملحقات الولائية للصيدلية المركزية للمستشفيات، الهياكل غير المستغلة وبعض معاهد التكوين شبه الطبي، إضافة إلى زيارة مشروع إنجاز مستشفى 120 سرير بمنطقة جواليل بولاية أن صالح والمصادقة على صفقة إنجاز مستشفى 120 سرير لفائدة ساكنة جانت. كما أشار ذات المصدر، أنه تجسيدا للاتفاقية المبرمة بتاريخ 12 جويلية 2023 بين ولاية تيميمون ممثلة في مديرية الصحة والسكان ومؤسسة سونطراك، تم إمضاء اتفاقية من أجل اقتناء 12 جهاز للغسيل الكلوي، بما يساهم في تدعيم قطاع الصحة بالولاية عامة وبإقليم قورارة خاصة. هذا ووقفت وزارة الداخلية في بيان ثاني لدى انشغال خاص بسكان بلديتي جلال والولجة التابعتين لدائرة ششار بولاية خنشلة الذي يطالبون من السلطات المحلية بتجسيد مشاريع تنموية وبعد مراجعة المصالح المختصة، مشيرة أنه استفادت هذه البلدية من عدة عمليات في مجال التنمية وفي مختلف البرامج التنموية سواء في إطار مخططات البلدية للتنمية، الصندوق الوطني للتضامن والضمان للجماعات المحلية أو عن طريق الإعانات المخصصة من ميزانيـة الولايـة. وفي هذا الشأن، وبعنوان سنة 2023 استفادت ذات البلدية مـن 9 عمليات في إطار برامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ مالي يقدر 50.000.000 دج و11 عمليـة في إطار إعانات الصندوق الوطني للتضامن والضمان للجماعات لمحلية بمبلغ مالي يقدر بـ73.400.000 دج، حيث أن هذه العمليـات كلهـا ستساهم في فك العزلة عن المداشر والقرى التابعة لهذه البلدية، خاصة وأن أغلبهـا قد انطلقت بهـا الأشغال. بالإضافة إلى عمليات خاصة بالتهيئة الحضرية مما سيساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن بالإضافة إلى برنامج للبنـاء الـريـفـي كـان آخره تخصيص 40 إعانة للبناء الريفـي تم توزيعهـا على سكان هذه البلدية، كما سيتم التكفل بمختلف الطلبات المتعلقة، بهذا الشأن، حسب للحصص الممنوحة للولايـة. كما أوضحت الداخلية وبخصـوص الانشغالات المسجلـة خــلال آخـر زيـارة الوالي للبلديـة 2023، قد تم التكفل بهـا، منهـا تـزويـد المدرسة الابتدائيـة “عويدان بشير” بالتدفئة المركزية، تسييج مقابر البلدية، تحويل أعمدة الضغط العالي فوق مجمع مدرسي، إنطلاق أشغال إنجـاز الملعب البلدي، تسجيل عدة ملاعب جواريـة بمختلف القرى التابعة للبلدية، تسجيل عمليات تهيئة حضرية بقرى البلدية وفك العزلة عن بعض المشاتي بإنجاز مسالك ريفية وتعبيد بعض الطرق.

سامي سعد