الدبلوماسية الجزائرية مطالبة بحماية المتعامل الاقتصادي وضمان السوق الإفريقية….  العلاقات التجارية الجزائرية العربية في تطور مستمر

elmaouid

أكد المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد شامي، أن المبادلات التجارية بين الجزائر والبلدان العربية عرفت قفزة نوعية بعدما عملت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة على الترويج  لمناخ الاستثمار في الجزائر وتقديم حوافز وتسهيلات  لرجال الاعمال، مؤكدا في  الوقت نفسه أن الاستثمارات العربية شملت جميع المجالات، كاشفا أن الغرفة الجزائرية للتجارة بصدد تنظيم ندوة حول الاستثمار العربي برعاية رئيس الجمهورية ووزارة

الصناعة لتقريب فرص  ومناخ الاستثمار في الجزائر لرجال الاعمال.

ولدى حلوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح “بالقناة الإذاعية الأولى صرح محمد شامي أن المؤسسات الديبلوماسية والغرفة التجارية يلعبان دورا مهما في حماية المتعامل الاقتصادي لتفادي مشاكل اختراق الأسواق وكذا الميدان المصرفي، معتبرا في  الوقت نفسه أن الأسواق الإفريقية أسواق واعدة  وفي متناول المؤسسات الجزائرية عكس الاسواق الامريكية والأوربية.

كما صرح  المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أنه تم إنشاء مركز للتحكيم حتى تحل النزاعات التجارية الوطنية، موضحا أن مؤسسات جزائرية قد لجأت للتحكيم وتم الفصل في ستة نزاعات، كما أشار إلى أن التحكيم الدولي يتطلب تكوينا وخبرة لحل النزاعات الدولية بين الشركات الوطنية والأجنبية.

وأكد المتحدث ذاته أن دور الغرفة في مجال الاستثمار يتمثل في الترقية ونشر فرص الاستثمار سواء في الجزائر أو خارجها وتقريب قوانين الاستثمار والتحفيزات إلى المستثمرين الجزائريين والأجانب، مضيفا في  السياق نفسه أن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تعتبر إطارا للتشاور والحوار لرجال الأعمال وللإدارات المعنية، مشيرا إلى أن التصدير يتطلب مواصفات عالمية والبحث عن أسواق مدروسة لاختراقها بسهولة.

وصرح محمد شامي أن الغرفة الجزائرية للتجارة تسعى للترويج لفرص الاستثمار في الجزائر عن طريق الندوات والمنتديات التي تعقدها مع غرف تجارية أجنبية، معتبرا  أن المنتديات التي نظمت سابقا بهدف الترويج لمناخ الاستثمار في الجزائر بمشاركة عدة مستثمرين، كانت جد إيجابية بدليل نشاط هؤلاء المستثمرين في السوق الجزائرية.