شاطئان جديدان يدخلان الخدمة جوان المقبل
كشف مدير السياحة لولاية الجزائر، نور الدين منصوري، عن فتح شاطئين جديدين يضافان إلى 67 شاطئا مسموح فياه السباحة، ستستغل بصفة مجانية، في وقت أكدت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي
للعاصمة، عن رفعها تقريرا لوزارة البيئة بشأن الحالة الكارثية لبعض الشواطئ الملوثة بمواد يمكن أن تكون سامة وتهدد سلامة المصطافين.
وأكد مدير السياحة لولاية الجزائر، نور الدين منصوري، أن استغلال الشواطئ من طرف المصطافين سيكون مجانيا، في وقت كشف أن عملية تسليم رخص استغلال الشواطئ للخواص ما تزال مجمدة بسبب سوء التسيير والتنظيم والفوضى التي كانت تطبع مواسم الاصطياف السابقة، في حين أشار إلى أن مصالح الولاية تحضر لافتتاح شاطئين جديدين بكل من زرالدة “الشاطئ الأزرق” وشاطئ “النخيل” بسيدي فرج،
من جهة أخرى، عبر أعضاء لجنة السياحة والفلاحة للمجلس الشعبي الولائي، خلال الخرجة الميدانية إلى مختلف شواطئ العاصمة، عن عدم رضاههم بحالة اغلب الشواطئ التي برمجت للزيارة بعدد من البلديات الساحلية للعاصمة، حيث تم تسجيل عديد النقائص وتأخر في أشغال التهيئة في وقت لم يبق سوى أسابيع قليلة للإعلان عن موسم الاصطياف، مشيرين إلى أن السلطات سبق وأن أكدت على انطلاق أشغال التهيئة في أوائل الشهر الجاري، غير أنه تم الوقوف على شواطئ ملوثة وغير مهيأة، خالية من كافة التجهيزات كدورات المياه، ومرشات، ومراكز للأمن وطاولات وغيرها من التجهيزات المطلوبة.
وبخصوص الاحمرار الذي شهدته بعض شواطئ العاصمة، كشاطئ “الصخرة الكبرى” بعين البنيان، وشاطئ “سبور نوتيك” برايس حميدو، فأكدت مستشارة الرئيس ومقررة لجنة السياحة، سعاد مسعودي مخالدي، أنها سترفع تقريرا مفصل عن حالة تلك الشواطئ إلى وزارة البيئة، من أجل تحليل المياه ومعرفة سبب الاحمرار البارز، الذي قد يكون مواد سامة أو فضلات صناعية خطيرة قد تهدد صحة وسلامة المصطافين، باعتبار أن المنطقة تضم مصانع الاسمنت وعددا من المستشفيات.
