واصلت وحدات الدرك الوطني مجهوداتها لتأمين المواطنين خلال الشهر الفضيل، من خلال خرجات ميدانية مكثفة تركزت على الحفاظ على الصحة العمومية والتقليل من حوادث المرور.
وقد أسفرت هذه الجهود، عن نتائج إيجابية، حيث سُجل انخفاض ملحوظ في حوادث المرور خلال العشرة الأيام الأولى من شهر رمضان مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي إطار الشرطة الإدارية، عالجت وحدات الدرك الوطني أكثر من 15 قضية، تم خلالها حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، بما في ذلك 3 قناطير من اللحوم الحمراء، 89 قنطارا من اللحوم البيضاء،41 قنطارا من أحشاء الدجاج، 31 قنطارا من أحشاء البقر والأغنام، 183 رأس أبقار و855 رأس غنم. و336 كيلوغراما من لحوم الأسماك إلى جانب 100 كيلوغرام من العجينة المعدة لتحضير الحلويات التقليدية غير الصالحة للاستهلاك. إلى جانب العمليات الميدانية، قام الدرك الوطني بحملات تحسيسية تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية السلامة المرورية والالتزام بالإجراءات الصحية، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد حركة مرورية مكثفة واستهلاكا كبيرا للمواد الغذائية. كما تعكس هذه الجهود التزام الدرك الوطني بحماية صحة المواطنين وسلامتهم، مع التركيز على تعزيز الأمن الغذائي والحد من الحوادث المرورية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية شاملة لضمان استقرار المجتمع خلال الشهر الفضيل.
إيمان عبروس
