الجزائر -أكد رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، على أن مشروع تعديل الدستور يجب أن يؤسس مستقبلا لبناء نظام سياسي جديد نزيه، قوامه طبقة سياسية متجددة، تتمتع بمسار سياسي واضح، خال من أي تلاعبات، أو تورط في فساد مالي، مشيرا إلى أنه من أهم الأمور الإيجابية، التي تضمنها مشروع تعديل الدستور، باب الحريات الفردية والجماعية.
وأوضح رئيس حزب جيل جديد، لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح”، للقناة الإذاعية الأولى، أمس، أن حق التنظيم وحرية التعبير وتحديد العهدات، سواء في رئاسة الجمهورية والبرلمان التي يضمنها الدستور الجديد، ستساهم خلال السنوات المقبلة في تجديد الطبقة السياسية وخلق التغيير، بطريقة سلسة والوصول إلى بناء دولة القانونّ، مشددا على ضرورة خلق طبقة سياسية، تتمتع بمسار سياسي واضح، خال من أي تلاعبات أو تورط في فساد مالي، معتبرا أن هذا الأمر صعب المنال لأن التحولات العميقة في الدولة لا يمكن أن تكون في ظرف سنة، وإنما تتطلب سنوات ولكن بالمقابل يجب بناء التغيير بدلا من انتظاره.
وأشار جيلالي سفيان، أنه من أهم الأمور الإيجابية التي تضمنها مشروع تعديل الدستور، باب الحريات الفردية والجماعية، والذي يكون بفتح المجال للتنظيم وتسهيل عملية تأسيس جمعيات التي كانت تتطلب وقتا طويلا، لمنح التراخيص والاعتماد في الدستور الحالي.
ودعا في الأخير إلى ضرورة مبادرة الشباب بتأسيس جمعيات واقتحام معترك الحياة السياسية، بالانضمام إلى أحزاب أو خلق أحزاب جديدة للمشاركة في عملية التسيير، انطلاقا من المؤسسات المنتخبة، وتحمل المواطنين، مسؤولية المشاركة في الحياة السياسية، لقطع الطريق أمام الوجوه القديمة للتموقع ثانية في دواليب السلطة.
نادية حدار










