نددت جبهة المستقبل، الثلاثاء، في بيان لها بتصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المتضمن دعوة صريحة للإرهاب والتعدي، باسم الدين، على الأراضي الجزائرية بتندوف، مؤكدة أن هذه التصريحات تجاوز خطير وموقف مخزي من طرف صاحبها.
وجاء في بيان جبهة المستقبل، أن الحزب يشجب تصريحات المغربي أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المتضمن دعوة صريحة للإرهاب والتعدي، باسم الدين، على الأراضي الجزائرية والتي لا يمكن أن نصنفها إلا في خانة المراهقة المتأخرة والفراغ الروحي الذي يعاني منه البعض خاصة عندما يتعلق الأمر بسيادة الجزائر ووحدتي ترابها وشعبها. وأضاف بيان جبهة المستقبل، إنه حقا موقف مخزي يدل على حقد دفين وتطرف معلن ودعوة صريحة للإرهاب والتعدي باستغلال إسم الدين لمثل هؤلاء الذين، كما صار واضحا، لا يربطهم بديننا الإسلامي الحنيف سوى الصفة. كما أوضح نفس المصدر، أن الدعوة للجهاد بالنفس والنفيس، كما صرح الريسوني، ضد جزء عزيز من ترابنا الوطني تجاوز خطير، كان بالأحرى لقائله أن يدعوا هذه الدعوة لتحرير أرضهم المحتلة، سبتة ومليلية، أو تحرير عقولهم المختلة من التطبيع المعلن مع الكيان الصهيوني المحتل لدولة فلسطين العربية. وفي نفس السياق، ندد بيان جبهة المستقبل بالتمادي في تصريحات هذا الأخير لدول الجوار الشقيقة، والتي لا نرى فيها سوى محاولات يائسة موجهة من أجل زرع الفرقة والفتنة بين شعوب المنطقة في ظل التحديات التي نعيشها في الظرف الراهن، والذي تلعب فيه الجزائر اليوم دورا محوريا رياديا إفريقيا وعربيا، بحنكة سياسية أثارت ولازلت ستثير الكثير من الغربان الناعقة.
دريس.م
