أكدت الدكتورة في الاقتصاد من جامعة عنابة، خدادمية أمال، أن الطالب الجامعي حاليا، يختلف عن السابق، حيث أصبح يبدع وبالتالي فهو مقاول لكون لديه فكرة يرغب في تجسيدها ميدانيا، مشيرة إلى أن استمرار نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مبني على إرادة المؤسس أو الطالب، باعتبار الدولة حريصة على تجسيد وحماية جميع هذه المؤسسات.
وأوضحت الدكتورة من جامعة عنابة، الأربعاء، في تصريح لـ”لموعد اليومي”، على هامش تنظيم الملتقى العلمي حول الذكاء الإصطناعي، أن استمرار المؤسسات الناشئة في نشاطها، حيث في كل مرة نجد هناك مؤسسة تعثرت رغم الجهود المبذولة لإنجاحها، يعتمد على إرادة الطالب أو مؤسسها في المواصلة ومواجهة كل العراقيل التي تصادفه خاصة في البداية، لكون الدولة لديها استراتيجية، بسعيها لتجسيد وحماية جميع المؤسسات المتواجدة في طور الطريق، وهذا نظرا لأهميتها في تحقيق التنمية الإقتصادية المنشودة. وأضافت خدادمية أمال، لوجود إختلاف بين الطالب الجامعي الحالي والسابق، حيث خلال الفترة الحالية، يعد مصدر للإبداع والابتكار، وبالتالي فهو يعد مقاول، لكون لديه فكرة يرغب في تجسيدها ميدانيا، وهذا ما نلاحظه من خلال العديد من المشاريع المجسدة ميدانيا، التي تعد في تزايد مستمر.
نادية حدار











