أكد الدكتور بكلية الإعلام والاتصال، أحمد فلاڤ،أن المؤسسات الناشئة، التي اقتحمت السوق الاقتصادية بكل قوة، ما جعلها في تزايد مستمر، قادرة على الصمود أمام كل الاختراقات التي تتعرض لها، لكونها تعمل في حدود إمكاناتها، حيث أنشأت مساحات كبيرة خاصة لتتحصن بها.
وأوضح الدكتور بكلية الإعلام والاتصال، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الثلاثاء، على هامش تنظيم ملتقى وطني حول إدارة الهوية الرقمية وإشكالات السمعة والخصوصية والإختراق، بكلية الإعلام والاتصال، استطاعت المؤسسات الناشئة، التي تزايد عددها مقارنة بالفترة السابقة، لكوننا دخلنا اقتصاد المعرفة، الذي حقق خطوات كبيرة، الصمود أمام كل الاختراقات التي تتعرض لها، باعتبار الذي قام بإنشائها راع كل هذه الأمور والعوامل من الوهلة الأولى، وبالتالي أي مؤسسة قبل إنشائها تنطلق من قاعدة أساسية لتتمكن من العمل بأريحية دون أي تهديد محتمل قد تتعرض له، بين لحظة وأخرى. كما أضاف أحمد فلاق، أن هذه الشركات التي تحضى برعاية خاصة من طرف السلطات،نظرا لأهميتها الكبيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية وامتصاص اليد العاملة، تعمل في حدود إمكاناتها المتاحة، لكون الذي قام بإنشائها على دراية بهذه المسائل منذ الوهلة الأولى، حيث هناك مساحات كبيرة لتحصن نفسها من أي اختراق، ما يجعلنا في اطمئنان عليها.
نادية حدار










