أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الجزائر، عمرون محمد،الاربعاء، أن التغيير الطفيف في تصريحات الإدارة الأمريكية حول جرائم الكيان في قطاع غزة، المتعلق باستعماله قنابل الفسفور والقصف العشوائي للمدنيين، وذلك بعد دعمها المطلق للحرب في البداية، يأتي لتلميع صورتها أمام الرأي العالمي والتخفيف على الكيان، مشددا على ضرورة معاقبة قادة الكيان، نظير الجرائم التي إرتكبوها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الجزائر، في تصريح ل”الموعد اليومي”، على هامش تنظيم الملتقى الدولي حول الرقمنة الذي جرت فعالياته بالمدرسة العليا للضمان الإجتماعي، أن التغيير الطفيف في تصريحات الإدارة الأمريكية حول جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، بعد تأييدها المطلق له في البداية، جاء لتلميع صورتها، لكونها تشعر بإحباط كبير نتيجة الضغوط الشعبية والدولية عليها، حيث أصبحت معزولة عالميا خاصة بعد إستعمالها لحق الفيتو ، لوقف إطلاق النار.واضاف عمرون محمد، أن الإدارة الأمريكية بهذه الخطوة، تريد التخفيف على الكيان الصهيوني، وأن تعطي صورة للعالم بأنها حامية للعالم في جميع المجالات.داعيا في الأخير، لمعاقبة قادة الكيان الصهيوني، الذين إرتكبوا جريمة إنسانية في حق الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير، دون أي وجه حق.
نادية حدار










