الرئيس تبون يترأس اجتماعا تقييميا للوضعية الوبائية في الجزائر

الدولة “تتحرك” بعد “تراخي” المواطنين

الدولة “تتحرك” بعد “تراخي” المواطنين

* الدقة في جمع الأرقام وتحسيس المواطنين مع تشديد تطبيق المخالفات

* الإبقاء على الغلق التام للحدود البرية والبحرية والجوية

* تسريع وتيرة التلقيح والتعجيل في مشروع تصنيع اللقاح

أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الثلاثاء، بمباشرة تحقيق وبائي فوري عبر كامل التراب الوطني مع التشديد في تطبيق المخالفات، وتكثيف الرقابة لاحترام الإجراءات الاحترازية، وفق ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا تقييميا للوضعية الوبائية في الجزائر، حيث شدد الرئيس تبون على ضرورة تقديم الإحصائيات من كل ولاية بدقة، والأخذ بعين الاعتبار بؤر الإصابة حيّا بحيّ وقرية بقرية، لاتخاذ قرارات مبنية على دقة الأرقام، ومباشرة تحقيق وبائي فوري حول أشكال الفيروسات المتحورة في الجزائر.

كما أمر رئيس الجمهورية بمضاعفة الحملات التحسيسية على أوسع نطاق واحترام الإجراءات الوقائية، على خلفية التهاون المسجل، على أن يشمل التحسيس كل الفضاءات والمرافق العمومية، خاصة المؤسسات التربوية والمساجد والأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل.

ودعا الرئيس إلى التشديد في تطبيق المخالفات، وتكثيف الرقابة لاحترام الإجراءات الاحترازية مع الإبقاء على الغلق التام للحدود البرية والبحرية والجوية، والرفع من مستوى اليقظة يوميا.

وبخصوص المخزون الوطني للقاحات، ووتيرة التلقيح، أمر الرئيس بـالإسراع في وتيرة التلقيح وطنيا، والمضي فورا، وبسرعة قصوى في تنفيذ مشروع تصنيع لقاح سبوتنيكV.

للإشارة فإن الاجتماع عرف حضور كل من الوزير الأول ووزراء كل من الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الشؤون الدينية والأوقاف، الاتصال، الأشغال العمومية والنقل، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الصناعة الصيدلانية، وكاتب الدولة لدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المكلف بإصلاح المستشفيات، ومسؤولي المصالح الأمنية، وكذا أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة ورصد انتشار وباء كوفيد-19.