الديوان الوطني للإحصائيات يكشف عن الزيادات التي عرفتها بعض المواد الغذائية

الديوان الوطني للإحصائيات يكشف عن الزيادات التي عرفتها بعض المواد الغذائية

الجزائر – سجل الديوان الوطني للإحصائيات بلوغ نسبة التضخم السنوية في الجزائر 2.4 بالمئة سنة 2020، كما سجلت أسعار المواد الغذائية الصناعية ارتفاعا، خاصة الأسماك الطازجة والألبان والحبوب.

وأكد الديوان الوطني للإحصائيات أن “سنة 2020 مقارنة بسنة 2019 باستثناء قطاع الخدمات الذي سجل تراجعا، قد شهدت ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية بـ(0.2+) والمواد المصنعة بـ (+5.35 بالمئة) ما أثر على الوتيرة الإجمالية للتضخم التي انتقلت نسبتها من 2 بالمئة سنة 2019 إلى 2.4 بالمئة في سنة 2020.

وأضاف الديوان في تقرير له أنه، في نهاية ديسمبر الماضي، سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا طفيفا (0.2+ بالمئة) خاصة في المنتوجات الغذائية الصناعية بـ(1.07+ بالمئة) رغم تراجع أسعار المنتوجات الفلاحية الطازجة بحوالي 0.7 بالمئة.

ويعود تراجع أسعار المنتوجات الفلاحية الطازجة في سنة 2020 خاصة لانخفاض أسعار الخضر الطازجة بحوالي 4.9 بالمئة والبطاطا (-12.1 بالمئة) واللحوم البيضاء (-7.8 بالمئة).

من جهة أخرى، أشار الديوان إلى أن مواد أخرى سجلت ارتفاعا في الأسعار مثل البيض (10+ بالمئة) والسمك الطازج (13.2+ بالمئة) والفواكه الطازجة (6.5+ بالمئة)، إضافة إلى الزيوت (+1.01 بالمئة) والحبوب (1.9+ بالمئة) والحليب والجبن ومشتقاته (+1 بالمئة)، حسب نفس المصدر، مشيرا من جهة أخرى إلى الانخفاض “المعتبر” في سعر السكر. كما سجلت أسعار الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.6 بالمئة مقارنة بسنة 2019.

وأكد التقرير بخصوص المنحى الشهري لأسعار الاستهلاك التي تمثل تطور مؤشر شهر ديسمبر الماضي مقارنة بشهر نوفمبر 2020 فقد بلغ 0.1+ بالمئة. وعلى أساس التطور الشهري وفئة المنتوجات فقد سجلت أسعار المواد الغذائية تراجعا بلغ -0.2 بالمئة و هي نتيجة مباشرة لانخفاض أسعار المنتوجات الفلاحية الطازجة بـ1.4 بالمئة، أما أسعار المنتوجات الغذائية الصناعية فسجلت ارتفاعا طفيفا بلغ 0.9 بالمئة خلال شهر ديسمبر الماضي مقارنة بشهر نوفمبر 2020، كما سجلت أسعار المواد المصنعة زيادة بنسبة 0.5+ بالمئة فيما تميزت أسعار الخدمات بالركود.

عثماني ع.