الرئاسة الصحراوية تؤكد: التحول في الموقف الإسباني انحراف خطير يتعارض مع الشرعية الدولية

الرئاسة الصحراوية تؤكد: التحول في الموقف الإسباني انحراف خطير يتعارض مع الشرعية الدولية

أكدت رئاسة الجمهورية الصحراوية، أن الموقف الإسباني الأخير، تجاه قضية الصحراء الغربية، انحراف خطير يتعارض مع الشرعية الدولية، محذرة من التبعات السلبية لانصياع مدريد للابتزاز المغربي ولطلبه التضحية بالشعب الصحراوي مرة أخرى.

ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن بيان الرئاسة، السبت، أن الموقف الإسباني يؤيد الإحتلال ويشجع العدوان وسياسة الأمر الواقع والهروب إلى الأمام ويحاول تشريع القمع وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ونهب الثروات التي يواصل المغرب تطبيقها ضد الشعب الصحراوي ويعتبر خرقا لقرارات الشرعية الدولية. وجاء في البيان، بكثير من الاستغراب، اطلعت حكومة الجمهورية الصحراوية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب -جبهة البوليساريو- على محتوى البيانين الصادرين عن المحتل المغربي وحكومة القوة المديرة الإسبانية، واعتبر البيان، الموقف المعبر عنه من لدن الحكومة الإسبانية يتناقض بصفة مطلقة مع الشرعية الدولية، مذكرا مجددا بأن الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية ومحكمة العدل الأوروبية وكل المنظمات الإقليمية والقارية لا يعترفون بأية سيادة للمغرب على الصحراء الغربية. وحمّلت الرئاسة الصحراوية، إسبانيا، المسؤولية القانونية والسياسية في الدفاع عن الحدود الدولية المعترف بها وصد التوسع المغربي، بالإضافة إلى مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي والأمم المتحدة معا، مشددة على أن هذه المسؤولية لا تسقط بالتقادم ما دام الشعب الصحراوي لم يتمكن من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

محمد.د