وبن زيان يتلقى وعودا باستفادة الطلبة الجزائريين من منح للدارسة بإيطاليا

الرئيس الإيطالي “قريبا “في الجزائر و10 اتفاقيات مرتقبة مع هذه الجامعات

الرئيس الإيطالي “قريبا “في الجزائر و10 اتفاقيات مرتقبة مع هذه الجامعات

من المرتقب، أن يحل “قريبا” الرئيس الإيطالي بالجزائر، والذي سيكون مناسبة للإعلان عن عدد من مشاريع التعاون الجديد مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أثناء زيارة الرئيس الإيطالي للجزائر.

وجاء هذا على لسان سفير إيطاليا بالجزائر، جيوفاني بوغلياس، الذي أشار خلال استقباله من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأحد، بمقر وزارة التعليم العالي، أنه سيتم توقيع اتفاقية بين جامعة بن يوسف بن خدة “الجزائر 1” وجامعة ميلانو واتفاقيات أخرى بين جامعة “روما 3” مع كل من جامعة محمد خيضر ببسكرة وجامعة قسنطينة وجامعة البليدة وجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم واتفاقية أخرى مع جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف وقسم الفنون الدرامية مع ثلاث جامعات أخرى. وقد تناول الطرفان، عددا من المسائل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي هذا بهدف تكثيف التعاون العلمي والتبادل الأكاديمي بين الجزائر وإيطاليا الذي يعرف منحنا تصاعديا في إطار علاقات متكافئة ومفيدة للطرفين وهو ما يعكسه حجم الاتفاقيات المبرمة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للجزائر وإيطاليا البالغ عددها 93 اتفاقية في شكل برامج ومشاريع مشتركة. وفي هذا الصدد، ألحّ الطرف الجزائري على الانتقال من المشاريع الثنائية إلى البرامج المتعددة الأطراف وخصوصا برامج الاتحاد الأوروبي “اراسميس” على سبيل المثال، وتكثيف التعاون ليشمل مجالات أخرى. وفي ذات السياق، عبر الجانب الإيطالي عن ارتياحه فيما يخص التقدم المسجل سيما منه ما يتعلق بتعليمة اللغة الإيطالية التي تشهد إقبالا ملحوظا من طرف حاملي شهادة البكالوريا في الجزائر وذلك من خلال الأقسام الثلاثة المتواحدة في كل من جامعة باجي مختار بعنابة وجامعة أبو القاسم سعد الله بجامعة الجزائر 2 وجامعة علي لوينسي بالبليدة 2. وأكد في الإطار ذاته، على العمل على تشجيع نشر اللغة والثقافة الإيطالية وتمكين الطلبة من الاستفادة من منح للدراسة بالجامعات الإيطاليا. للتذكير، يأتي هذا اللقاء الثاني من نوعه بعد ذلك الذي جرى في مارس وهو بمثابة محطة تقييمية لمعرفة مدى تفعيل علاقات التعاون والتبادل بين البلدين وتوسيعها إلى مشاريع وبرامج بحثية خصوصا بعد الشروع في البرامج الوطنية للبحث العلمي ذات الصلة بالأمن الغذائي والأمن الطاقوي وأمن صحة المواطن التي تشكل محاور رئيسة من برنامج الحكومة المصادق عليه والتي يمكن أن تشملها الشراكة الدولية، كما يمكن أن تتوسع إلى الذكاء الاصطناعي والرياضيات خاصة بعد إنشاء القطب الجامعي التكنولوجي بسيدي عبد الله الذي يضم مدرتسين وطنيتين عاليتين في الذكاء الاصطناعي والرياضيات.

سامي سعد

Peut être une image de 3 personnes, personnes debout et costumePeut être une image de 2 personnes, personnes assises et intérieur