تم انتخاب إبراهيم بوغالي عن القائمة الحرة “الوحدة والتداول” للدائرة الانتخابية لغرداية، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني للفترة التشريعية التاسعة، في اقتراع سري أحرز فيه بوغالي على 295 صوت مقابل 87 صوتا لمنافسه الوحيد من حركة مجتمع السلم أحمد صادوق.
وجرت عملية الانتخاب عن طريق الاقتراع السري، في أول جلسة علنية للدورة التشريعية التاسعة المنبثقة عن تشريعيات 12 جوان الفارط، حيث كان قد ترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، بالاضافة إلى بوغالي، النائب عن حركة مجتمع السلم أحمد صادوق، عن الدائرة الانتخابية لولاية الشلف. وجاء هذا الاقتراع السري وفقا لما تنص عليه المادة الثالثة من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، التي تشير إلى أن رئيس هذه الهيئة التشريعية ينتخب بالاقتراع السري في حالة تعدد المترشحين ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب، وفي حال عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة، يلجأ إلى إجراء دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني المتحصلين على أكبر عدد من الأصوات ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية. وفي حالة تعادل الأصوات، يعتبر فائزا المترشح الأكبر سنا.
للإشارة فإن بوغالي من مواليد 3 مارس 1963 ببني يزڤن بولاية غرداية، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال ومتحصل على شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة الجزائر دفعة 1986، وقد شغل الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني – الذي يعد أحد مهندسي المصالحة أثناء أحداث غرداية – عدة مناصب، آخرها رئاسة المجلس الشعبي الولائي لغرداية، وقبل ذلك، ترأس لجنة الفلاحة بذات المجلس إلى جانب شغله منصب رئيس وكالة للصندوق الوطني التوفير والاحتياط ومكلف بالدراسات ببنك البركة.
وخلال نفس الجلسة صادق نواب المجلس الشعبي الوطني على تقرير لجنة إثبات العضوية للنواب الفائزين في تشريعيات 12 جوان المنصرم. وحسب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري في 23 من جوان الماضي، فقد تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 98 مقعدا، تليه القوائم المستقلة التي فازت بـ84 مقعدا و65 مقعدا لحركة مجتمع السلم، 58 بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي.
وأشار التقرير إلى تعيين النائبين سامية موالفي عن الدائرة الانتخابية لبجاية عن حزب جبهة التحرير الوطني وهشام صلواتشي عن الدائرة الانتخابية الشلف لنفس الحزب، عضوين في الحكومة التي تم الإعلان عنها الأربعاء الفارط.
محمد د.



















