جدد رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء في رسالة إلى الشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تعهده لبناء “جزائر جديدة بلا فساد”، معتبرا أنه “ستنتصر هذه الإرادة الوطنية ويتحقق لشعبنا الأبيّ ما ينشده”.
وقال الرئيس تبون، في رسالته، “أجدد عهدي معكم، لنهرع إلى بناء جمهورية جديدة قوية بلا فساد ولا كراهية”. ومن جهة، ذكر الرئيس تبون أن “رهاناتنا الكبرى اليوم، توسيع وتطوير البحث والاستكشاف، والوفاء بالالتزامات إزاء الأسواق الخارجية، ومواكبة التحولات باتجاه الانتقال الطاقوي، تعزيزا لأمننا في هذا المجال”. وقال الرئيس تبون “إنني على يقين بأن الآفاق واعدة بفضل رصيد خبرة وتجربة وتجند إطارات القطاع لترجمة الاستراتيجية الرامية لتجديد احتياطاتنا البترولية والغازية، وتطوير مشاريع الصناعة التحويلية”. وأضاف “سنوسع الاستثمارات في قطاعات حيوية كالفلاحة والسياحة، للخروج الفعلي من تبعية طال أمدها لريع البترول والغاز”.
اتحاد العمال مدعو لتحصين الجبهة الاجتماعية من الاستغلال المُريب للأوضاع
وتوجه الرئيس تبون، في رسالته، إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالقول أن “المنظمة النقابية العتيدة مدعوة، اليوم في هذه الظروف الخاصة والصعبة، للانخراط في مسعى تقوية الجبهة الاجتماعية وتحصينها من محاولات الاستغلال المُريب لهذه الأوضاع بزرع الشكوك وإثارة البلبلة”. وتخليدا للذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قال الرئيس تبون أنه”يحق لنا الاحتفاء بأيامنا الخالدة في تاريخنا الحافل بالأمجاد،التي نستمد منها الإرادة والعزم وخصال التضحية ونكران الذات”. وأضاف أن “عيسات إيدير وجيله من العمال والنقابيين، أسسوا إحدى قلاع الالتزام الوطني أثناء الثورة وبناء الجمهورية المعاصرة، ومكّنوا للعدالة الاجتماعية الحقّة”. وتابع الرئيس تبون بالقول “دفع الاتحاد العام للعمال الجزائريين شهداء الواجب من إطاراته وقيادييه، منهم عبد الحق بن حمودة، نترحم اليوم على أرواحهم الطاهرة”.
عبد العالي.خ










