أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، البعد المتوسطي، العربي والإفريقي للجزائر، وذلك خلال تدشينه الرسمي لملعب براقي الجديد الذي يحمل اسم الزعيم الجنوب إفريقي الراحل “نيسلون مانديلا”.
وقال رئيس الجمهورية في تصريح للصحافة عقب مراسم التدشين، أن الجزائر دخلت في مرحلة تثبيت الإنتماء وهذا ما أثبتناه خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران من خلال نجاح التظاهرة بجدارة. وبهذا أكدنا على الجزء المتوسطي لانتمائنا، وتابع السيد تبون قائلا: “نفس الأمر بالنسبة للقمة العربية التي كانت ناجحة وأثبتنا من خلالها أننا ننتمي للأمة العربية، واليوم بفضل هذا الصرح الذي يحمل تسمية الرمز مانديلا نثبت هويتنا الإفريقية”. وذكر رئيس الجمهورية، بنضال الزعيم الراحل نيلسون مانديلا وعلاقته التاريخية بالجزائر، حيث تم تدريبه من طرف مجاهدي جيش التحرير الوطني سنة 1961 بمعية رفاقه حتى يحضر للثورة بجنوب إفريقيا لإسقاط نظام الميز العنصري (الأبرتايد) ولما عاد بعد هذا التدريب إلى بلاده قادما من الجزائر ألقي عليه القبض وسجن لمدة طويلة. وأضاف الرئيس تبون، أنه عقب خروج مانديلا من السجن أصبح أيقونة في حب الحرية والتحرر والتحمل وكانت أول زيارة خارجية له إلى الجزائر، أين قال “أنا جزائري، والجزائر وطني بمعنى أنني لست لاجئا”. وبشأن تسمية الملعب بإسم نيلسون مانديلا قال الرئيس تبون: “لن نجد رمزا أفضل من نيلسون مانديلا ليمثل الجزائر وجنوب إفريقيا والقارة السمراء”.
محمد.د



























