فيما يتولى قرابة 100 موقع الهجوم على الجزائر من الخارج، تبون يكشف:

♦ أطراف حاولت تفجير البلاد من الداخل وتم التصدي لها.. ♦  الدولة لن تتسامح مع مجرمي حرائق الغابات ومروجي الإشاعات

♦ أطراف حاولت تفجير البلاد من الداخل وتم التصدي لها.. ♦  الدولة لن تتسامح مع مجرمي حرائق الغابات ومروجي الإشاعات

♦  750 شخصا من العصابة حاولوا التوغل للبرلمان في تشريعيات 10 جوان الفارط

♦  تعزيز الترسانة القانونية لمحاربة الفساد مقترن بحماية المسؤولين النزهاء

♦  تبون يدعو الولاة للتحرر من الخوف ويعد بصب منحة البطالة مطلع 2022

كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السبت، أن الدولة لن تتسامح مع مجرمي حرائق الغابات ومروجي الإشاعات مبرزا وجود 97 موقعا إلكترونيا يهاجم الجزائر من الخارج، كما كشف أن 750 شخصا من العصابة حاولوا الترشح لتشريعيات 10 جوان الفارط، كما أكد بالمناسبة، أن المنحة التي تقرر صبّها للبطالين ستصرف بداية مطلع 2022.

وقال الرئيس تبون في كلمة ألقاها خلال ثالث اجتماع يجمعه بولاة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس المجلس الدستوري، أن الدولة الجزائرية سيدة وهي قوة سلام في المنطقة وهو الأمر الذي يعرفه العالم أجمع، مؤكدا أن الدولة لن تتسامح مع مجرمي حرائق الغابات التي عرفتها عدة ولايات خلال الصائفة الفارطة، ولن تتسامح أيضا مع مروجي الإشاعات، مؤكدا في نفس السياق، أن أطرافا حاولت تفجير البلاد من الداخل لكن تم التصدي لها بفضل وقوف الدولة ومؤسساتها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه، كما كشف الرئيس عن وجود 97 موقعا إلكترونيا يتولى مهمة التهجم على الجزائر من دول الجوار باستثناء الشقيقة تونس وكشف الرئيس أن 750 شخصا من العصابة حاولوا الترشح للانتخابات التشريعية التي جرت في 10 جوان الفارط. كما أكد رئيس الجمهورية بالمناسبة، أن تعزيز الترسانة القانونية لمحاربة الفساد مقترن بالالتزام بحماية المسؤولين النزهاء، معلنا أنه سيتم دعم هذا المسعى بنظام قانوني خاص ونشر ثقافة التقييم والمساءلة، مقترن بالحرص على الالتزام بحماية المسؤولين النزهاء، مؤكدا بالقول وقد جسدنا ذلك بتعليمات مكتوبة وسندعمها بنظام قانوني خاص. ودعا رئيس الجمهورية إلى توخي النجاعة والنتائج الميدانية كمؤشر ومعيار لتحقيق الأهداف المسطرة وذكر بالمنشور الرئاسي الذي تم إبلاغه لكل من يهمهم الأمر، والذي مفاده أن الرسائل المجهولة لا تكون أساسا لبداية أي تحقيق، مضيفا أنه من يريد التبليغ عن الفساد، فعليه التوجه لوسائل الإعلام، أما الرسائل المجهولة، فهي سلاح ذو حدين وممنوع أن تؤخذ بعين الاعتبار. وبالنسبة للتحريات في قضايا الفساد، قال رئيس الجمهورية، أنه أسدى أوامرا بأن تكون التحريات ممركزة وأن لا تقوم بها مصالح الأمن المحلية” كما ينبغي أن “تتم بترخيص من الوصاية وتتم على أساس خروقات واضحة. وبالمناسبة تحدث رئيس الجمهورية مطولا عن الجبهة الاجتماعية باعتبارها الشاغل الأكثر للمواطن ولأن الاجتماع الثالث يتزامن أيضا مع الدخول الاجتماعي والمدرسي وهو فرصة -كمال قال الرئيس تبون- لتقييم التخطط والاستشراف، حيث أعلن الرئيس أن منحة البطالة التي تم استحداثها مؤخرا ستدخل حيز التنفيذ بداية من مطلع السنة القادمة 2022 كما تعهد الرئيس تبون بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة كما جاء في بيان الفاتح من نوفمبر 1954 دون أي تغيير. ومن أجل تنفيذ جيد للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية وفي مختلف المجالات، خاطب رئيس الجمهورية الولاة بضرورة التحرر من هاجس الخوف والوقوع في الخطأ، مشيرا إلى أن هؤلاء المسؤولين هم محميون بقوة القانون ودعا إلى إنشاء وكالات وطنية للتسيير العقار الصناعي والفلاحي وكذا قطاع السكن، كما شدد على ضرورة تحسين ظروف التمدرس مبرزا بلغة الأرقام أن 537 مدرسة لا تزال لا تتوفر على حافلات النقل و817 أخرى دون مطاعم الأمر الذي يدعو إلى تدارك الأمر بسرعة حسب رئيس الجمهورية، مشددا على أنه آن الأوان لإنشاء ولايات منتدبة في الهضاب والشمال من أجل إعطاء ديناميكية جديدة في جميع المجالات خاصة الاقتصادية.

محمد.د