📌 فتح حوار مع الدول المستهلكة التي اعتمدت الغاز كمحرك مهم وأساسي لتقدم اقتصادها
📌 شدد على ضرورة البحث المشترك لضمان مكانة للغاز الطبيعي في الأنظمة الطاقوية
📌 تثمين قيمة الغاز في الأسواق الدولية
أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة، عن تنظيم القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، داعيا لاستغلال معهد أبحاث الغاز بالجزائر، لرفع تحدي التطوير التكنولوجي لهذه الطاقة وإيجاد حلول تكنولوجية لتحسين جودتها.
وفي خطاب ألقاه خلال أشغال القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات المنتدى، صرح الرئيس تبون قائلا: “أتمنى وسيكون من دواعي سروري استقبالكم بالجزائر، بمناسبة انعقاد القمة المقبلة إن شاء الله وبهدف تعزيز دور الدول المصدرة للغاز للحفاظ على مصالحها، كما دعا رئيس الجمهورية إلى فتح حوار مع الدول المستهلكة التي اعتمدت الغاز كمحرك مهم وأساسي لتقدم اقتصادها، وشدد على ضرورة البحث المشترك عن أفضل الطرق والوسائل لضمان مكانة للغاز الطبيعي في الأنظمة الطاقوية وتثمين قيمته في الأسواق الدولية. فمن ناحية يعتبر الغاز الطبيعي طاقة للحاضر والمستقبل، طاقة نظيفة مرنة يمكن الوصول إليها، وهي أيضا طاقة مفضلة لحماية البيئة بمعية الطاقات المتجددة. كما أوضح الرئيس عبد المجيد تبون، أن الغاز الطبيعي يعتبر طاقة للحاضر والمستقبل، طاقة نظيفة، مرنة، يمكن الوصول إليها وهي أيضا طاقة مفضلة لحماية البيئة بمعية الطاقات المتجددة ومن ناحية أخرى، يحتل الغاز الطبيعي -يضيف رئيس الجمهورية- مكانة متميزة في العلاقات الاقتصادية الدولية، فبلداننا تمتلك احتياطات هامة من الغاز الطبيعي وتؤمن نصيبا كبيرا من إنتاج الغاز والمبادلات الغازية، غير أن هذه الطاقة تعتبر طاقة غير متجددة ويتطلب تطويرها استثمارات ضخمة، وعليه، يقول السيد تبون، لا بد من إيجاد حلول تكنولوجية فعالة ومعتبرة لتحسين جودة الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة لضمان وفرتها وقدرتها التنافسية في الأنظمة الطاقوية، ولهذا الغرض، يمكن لمنتدانا استغلال معهد أبحاث الغاز المتواجد بالجزائر لرفع هذا التحدي.
محمد.د













