أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، أن لقاء الحكومة-ولاة، كان ثريا بتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي قدم كل الدعم لولاة الجمهورية من أجل تفعيل دورهم في الميدان.
وفي كلمة له على هامش اختتام لقاء الحكومة-ولاة، اعتبر مرّاد، أن اللقاء الذي جاء تحت شعار “التنمية المحلية، تقييم وآفاق”، كان فرصة اخرى ليدرك ولاة الجمهورية حجم الدعم والتأييد الذين يحظون به من قبل رئيس الجمهورية، بغرض تفعيل دورهم في الميدان. وقال في ذات الصدد، أن الوالي مطالب بالبحث عن سبل خلق الثورة في ولايته وتثمين كل قدراتها، مشيرا إلى أن اللقاء في حد ذاته جاء كتقييم مرحلي للوصول بالتنمية المحلية عبر مختلف ولايات الوطن إلى مستويات أفضل مما هي عليه الآن، خاصة وأن جلّها تمتلك المؤهلات والإمكانات اللازمة لذلك. وعاد السيد مرّاد، إلى توصيات اللقاء الأخير الحكومة-ولاة، والذي كان في سبتمبر المنصرم، حيث أكد أنه بناء على تلك التوصيات، تم اليوم تقييم الأداء المنجز، دون انتظار أن تمر سنة كاملة للوقوف على ما تم إنجازه، تفاديا لأي أخطاء محتملة في السياسات التي تم اعتمادها للتكفل بالانشغالات المطروحة. ودعا الوزير، رؤساء المجالس الشعبية الولائية أيضا، إلى لعب دورهم كما يجب لتثمين قدرات الولاية، والنهوض بالتنمية المحلية، مع تحرير المبادرة في مختلف القطاعات، بغية تلبية تطلعات المواطنين في مختلف المجالات والقطاعات، قال أن استغلال القدرات التي تتمتع بها مختلف ولايات الوطن ستمكن الجزائر لا محالة من تقليل التبعية الى الخارج، إضافة إلى دعم الصادرات خارج قطاع المحروقات. وفيما يخص ملف مناطق الظل، قال السيد مرّاد، أن الفترة الأخيرة عرفت تحسنا ملحوظا بالنسبة للمستوى المعيشي لساكنة تلك المناطق، وقد شمل هذا التحسن قرابة 6 ملايين مواطن كأقل تقدير.
دريس.م










