🔴 منح الذاكرة مكانتها اللائقة
🔴 اعتماد اللغة الإنجليزية بدءا من الطور الابتدائي
🔴 عزم على مراجعة قانون الأستاذ
ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول، بالدراسة والمناقشة والمصادقة، مشروع القانون العضوي، المتعلق بالجمعيات الذي وجه الحكومة بإثراء مشروع القانون ومشروع قانون المالية التكميلي 2022 الذي لا يتضمن أي ضريبة جديدة، إلى جانب عروض في الطاقات المتجددة، والتربية الوطنية، مؤكدا في هذا القطاع عزمه على مراجعة قانون الأستاذ، وفيما يخص التحضيرات لإحتفالية الذكرى الستين للاستقلال، أوصى بضرورة منح الذاكرة مكانتها اللائقة.
وأوضح بيان رئاسة الجمهورية، أنه بعد الاستماع إلى عرض قدمه السيد الوزير الأول، حول النشاط الحكومي، في الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس توجيهاته وأوامره حول مشروع قانون الجمعيات، حيث وجه رئيس الجمهورية، الحكومة بإثراء مشروع القانون، مع إيلاء الأهمية البالغة لهذا القانون المنظم، للمشهد الجمعوي، تعميقا للمسار الديمقراطي، ما يقتضي إثراء مشروع القانون ومراجعته، بشكل يستوجب تفادي التجارب السيئة، التي شهدتها الجزائر مع ضرورة توضيح وتدقيق كيفيات وشروط إنشاء الجمعيات، بشكل لا يدع أي مجال للتأويلات والقراءات المختلفة، في مضمون القانون. أما عن مشروع قانون يتعلق بالاحتياط العسكري، ثمّن الرئيس تبون عاليا، فحوى مشروع القانون المقدم من وزارة الدفاع الوطني، لما يحمله من رؤية استشرافية، حماية للمصالح العليا للوطن، بإمكانية تجنيد العسكريين الاحتياطيين، والاستعانة بهم، في كل الظروف، وفي إطار اللحمة الوطنية التي تقتضي الذود والدفاع، عن كل شبر من التراب الوطني. أما عن قانون المالية التكميلي 2022، إعادة النظر في فحوى القانون، وفق نظرة واقعية وعقلانية تحافظ على التوازنات المالية الكبرى للدولة، وتأخذ بعين الاعتبار سد فراغ قلة الموارد، بناء على آثار قانون المالية 2022، وتخفف الأعباء، ذات الصلة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وألا يتضمن قانون المالية التكميلي 2022 أي ضريبة جديدة، وألا يمس بأي شكل من الأشكال، بتركيبة الأسعار المعتمدة حاليا، حفاظا على القدرة الشرائية والمكاسب الاجتماعية التي أقرتها الدولة، لفائدة المواطنين وألا يكون ضعيفو ومتوسطو الدخل، هم الفئة الأكثر دفعا للضرائب.
التوجه لإنتاج الهيدروجين الأخضر ببرنامج مدروس
أما في مجال الطاقات المتجددة، أكد السيد الرئيس عبد المجيد تبون، أن الجزائر، بامتلاكها للمؤهلات والقدرات الطبيعية والمالية، تعمل على تنويع مصادر الطاقة، لا سيما النظيفة منها، ما يفتح المجال أمام المؤسسات الناشئة لاقتحام هذا المجال، من خلال المناولة، في مختلف التخصصات والتوجه وفق برنامج مدروس، لإنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، كما أمر باستثناء العقارات الفلاحية، الواقعة ضمن النطاقات الاستراتيجية من الاستغلال في مشاريع الطاقات المتجددة.
منح الذاكرة مكانتها اللائقة
حول التحضيرات لاحتفالات الذكرى الستين للاستقلال، أوصى الرئيس عبد المجيد تبون، بمنح الذاكرة مكانتها اللائقة بأبعادها الوطنية، وذلك ببعث المسابقات ذات البعد الوطني، في الأوساط التربوية، لترسيخ الروح الوطنية بطريقة بيداغوجية، بالتنسيق بين وزارات المجاهدين والتربية والتعليم العالي والتكوين والثقافة.
عزم على مراجعة قانون الأستاذ
أما فيما يخص مراجعة البرامج التعليمية والكتاب المدرسي، جدد رئيس الجمهورية عزمه، على مراجعة قانون الأستاذ، تنفيذا لالتزاماته، في إطار إصلاح المنظومة التربوية. وشدد السيد الرئيس، على ضرورة مراجعة البرامج التعليمية، بالاهتداء، بالروح التربوية، منهاجا، كوّن أجيالا من المتفوقين، منذ الاستقلال، وفي مختلف التخصصات، مع منع مراجعة البرامج التعليمية، خلال المواسم الدراسية، منعا باتا. كما يجب أن تكون المراجعة، وفق أهداف مسطرة ومحددة، تعتمد بالأساس على نتائج التعليم التربوي، مع تحديد رزنامة لا تقل، عن عامين أو ثلاثة لتنفيذها، واعتماد اللغة الإنجليزية، بدءا من الطور الابتدائي، بعد دراسة عميقة، للخبراء والمختصين. وفي نفس القطاع، وجه الرئيس بإطلاق فوري لاستشارة واسعة بين الفاعلين، في قطاع التربية، للخروج بنظرة موحدة، حول ظاهرة ثقل المحفظة المدرسية، واعتمادها مباشرة. وفي الأخير، أقرّ مجلس الوزراء، إضافة رحلتين جويتين إلى دولة قطر، ضمن رحلات الخطوط الجوية الجزائرية، لتصبح ثلاث رحلات، بدل رحلة واحدة في الأسبوع. وفي ختام الاجتماع تمت المصادقة، على قرارات فردية، تتعلق بتعيين وإنهاء مهام إطارات عليا في الدولة.
محمد.د
















