خلال اجتماع الرئيس تبون مع اللجنة العلمية لمتابعة الوباء

♦ إعادة التفعيل الصارم للإجراءات الوقائية من كورونا وتسريع التلقيح.. ♦ الاستعانة بالمستشفيات الجوارية واستغلال المستشفى الباخرة

♦ إعادة التفعيل الصارم للإجراءات الوقائية من كورونا وتسريع التلقيح.. ♦ الاستعانة بالمستشفيات الجوارية واستغلال المستشفى الباخرة

ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السبت، اجتماعا لأعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا لتقييم ودراسة الحالة الوبائية، تقرر خلاله إعادة التفعيل الصارم للإجراءات الوقائية وتسريع وتيرة التلقيح، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان ترأس، عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، اجتماعا لأعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزير الصحة، وزير الصناعة الصيدلانية، وزير الاتصال، قائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني، لتقييم ودراسة الحالة الوبائية وبعد الاستماع لعروض السادة الوزراء والمسؤولين، تقرر إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة، منذ بداية تفشي الوباء، بكل صرامة، كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتعميم استعمال المعقمات، إضافة إلى تسريع وتيرة التلقيح، لأنها تبقى الحل الوحيد للقضاء على هذا الوباء، مع الاستغلال الأمثل لعدد الأسرة المخصصة لمرضى كوفيد-19 ورفع طاقة استيعابها الحالية من 07 بالمائة إلى 15 بالمائة، خاصة في المدن الكبرى كالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وفقا لذات البيان.

كما كلف وزيري الداخلية والجماعات المحلية والنقل – يضيف نفس المصدر – بأخذ “إجراءات احترازية، بالاستعانة بالمستشفيات الجوارية واستغلال المستشفى الباخرة في المدن الساحلية، في حالة الضرورة”، مع التنبيه إلى أن الحالة الوبائية المتحكم فيها إلى غاية اليوم تقتضي المزيد من اليقظة والحذر.

محمد د.