نوه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها، الخميس، إلى ولاية خنشلة، بجهود كل الإطارات التي تجندت من أجل تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية المخصص للولاية في ظرف قياسي، حيث أشرف بالمناسبة على تدشين ومعاينة عدة مشاريع حيوية من شأنها دفع حركة التنمية بهذه الولاية.
أشرف الرئيس تبون، في أول محطة من هذه الزيارة الهامة على تدشين ووضع حيز الخدمة خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي، مشيدا في هذا الصدد بجهود كل من ساهموا في تجسيد هذا المشروع الذي دخل حيز الخدمة في الوقت الذي اعتقد فيه البعض أنها مجرد وعود انتخابية، مؤكدا بالمناسبة على أن عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى بفضل جهود الإطارات الواعية. ووفقا للشروحات المقدمة لرئيس الجمهورية، بعين المكان فإن هذا الخط للسكة الحديدية الممتد على طول 51 كلم تم انجازه من قبل مؤسسات وطنية لها صيتها في انجاز هذه المشاريع ولدى إشرافه على تدشين ووضع حيز الاستغلال مشروع ازدواجية الطريق رقم 88 الذي يربط ولاية خنشلة بحدود ولاية باتنة على مسافة 14 كلم، أبرز رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقا خلال مراسم التدشين برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، وأعضاء من الحكومة والسلطات المحلية للولاية، أهمية هذا الطريق الازدواجي في إضفاء ديناميكية على النشاط الاقتصادي بالمنطقة. وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا المشروع الحيوي مع نهاية سنة 2021، بغلاف مالي يقدر بملياري دج من طرف 3 مؤسسات وطنية قامت برفع التحدي والتغلب على مختلف الصعوبات التي واجهت عملية الإنجاز ويكتسي هذا الطريق الازدواجي أهمية كبيرة بالنسبة لسكان ولاية خنشلة، إذ يسمح بربطها بولاية باتنة المجاورة ومنها بالطريق السيار شرق ـ غرب في ظرف زمني وجيز، الأمر الذي من شأنه تنشيط الحركية الاقتصادية والتنموية بهذه المنطقة وتسهيل تنقل المواطنين.
وإثر ذلك، وضع رئيس الجمهورية، على مستوى القطب الحضري بمدينة خنشلة حجر الأساس لإنجاز 600 مسكن بصيغة العمومي الإيجاري، واستمع إلى عرض حول قطاعات السكن والفلاحة والري والغابات بالولاية، وتمثل هذه الحصة جزءا من إجمالي 1800 وحدة سكنية استفادت منها ولاية خنشلة مؤخرا، حسب الشروحات المقدمة لرئيس الجمهورية، بموقع المشروع. وبالمناسبة، استمع رئيس الجمهورية، إلى عرض حول قطاعات السكن والفلاحة والري والغابات.
محمد.د









