جدد تعهده بمواصلة الالتزام بتعهداته

الرئيس تبون يدعو إلى جعل الهبة التضامنية للشعب الجزائري مكسبا لبناء جزائر جديدة

الرئيس تبون يدعو إلى جعل الهبة التضامنية للشعب الجزائري مكسبا لبناء جزائر جديدة

دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جعل الهبة التضامنية وروح الأخوة التي أبان عنها الشعب الجزائري خلال حرائق الغابات الأخيرة، التي مست عدة ولايات، رصيدا يعزز الوحدة الوطنية ومكسبا لبناء جزائر متضامنة موحدة قوية الجمهورية، مجددا عزمه على مواصلة تجسيد التزاماته والوفاء بما تعهد به أمام الشعب الجزائري.

وفي رسالة بعث بها الرئيس تبون إلى الشعب الجزائري خلال ندوة تاريخية بالنادي الوطني للجيش، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956)، قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ذكر الرئيس تبون أن هجومات الشمال القسنطيني تعد منعرجا حاسما في الثورة، داعيا إلى جعل من هذه الاحتفالات فرص لاستكمال مسيرة الأبطال، كما دعا الرئيس تبون إلى جعل الهبة التضامنية وروح الاخوة التي أبان عنها الشعب الجزائري خلال حرائق الغابات الأخيرة التي مست عدة ولايات، رصيدا يعزز الوحدة الوطنية ومكسبا لبناء جزائر متضامنة موحدة قوية، وقال انه في الفترة الأخيرة، وجراء ما شهدته بلادنا من كارثة مهولة بسبب الحرائق بالغة الأضرار في العديد من الولايات، أبان الشعب الجزائري الأبي عن تلاحمه ورسوخ روح الأخوة والتضامن، التي لطالما تميز بها في أوقات الشدائد والمحن.

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: “وتتيح لي هذه المناسبة أن أهيب بالمواطنات والمواطنين لكي نجعل من المحنة القاسية التي عشناها في تضامن وتآزر رصيدا يعزز وحدتنا الوطنية وأن نجعل كذلك من هبة بنات وأبناء الجزائر وفي مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وأسلاك الأمن والحماية المدنية لنجعل من كل ذلك مكسبا على طريق بناء الجزائر المتضامنة الموحدة القوية”.

وبذات المناسبة، جدد رئيس الجمهورية تعازيه الصادقة ومواساته الخالصة لذوي الضحايا رحمهم الله داعيا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين من مدنيين وعسكريين مؤكدا أنه ستحين، لا ريب في ذلك، محاسبة أعداء الوطن على ما اقترفوا ويقترفون من أفعال شنيعة وجرائم بشعة.

كما جدد رئيس الجمهورية عزمه على مواصلة تجسيد التزاماته والوفاء بما تعهد به أمام الشعب الجزائري، مشيرا إلى الاستحقاق القادم الذي ستنبثق عنه هيئات منتخبة ولائية وبلدية تواكب وتيرة التنمية بأكثر فعالية ونجاعة.

وقال رئيس الجمهورية إنه وفي هذه الفرصة، أجدد العزم على مواصلة تجسيد الالتزامات والوفاء بما تعهدنا به أمام شعبنا الكريم مضيفا أنه يجري التحضير للاستحقاق القادم الذي سيكون في شهر نوفمبر في حال تحسن الوضع الصحي في بلادنا والذي ستنبثق عنه هيئات منتخبة ولائية وبلدية تواكب وتيرة التنمية بأكثر فعالية ونجاعة، استجابة لحاجيات المواطنات والمواطنين، التي سيتدعم التكفل بالملح منها بتسخير المزيد من الإمكانيات في مخطط عمل الحكومة، الذي ستواصل به، فضلا عن ذلك، العمل على توفير شروط الانتقال السريع لبناء اقتصاد متنوع ومتنامي القوة.

محمد د.