استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي أبلغه تحيات وتعازي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إثر استشهاد مواطنين وعسكريين بسبب الحرائق التي شهدتها البلاد، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: “استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، وزير الخارجية لجمهورية تركيا الشقيقة، السيد مولود جاويش أوغلو، الذي أبلغه تحيات وتعازي الرئيس التركي، السيد رجب طيب أردوغان، إثر استشهاد مواطنين بسبب الحرائق التي شهدتها البلاد”.
بدوره، “طلب السيد الرئيس من الوزير التركي نقل تعازيه الخالصة لنظيره التركي جراء الحرائق والفيضانات التي اجتاحت بلده”.
كما سمح اللقاء بتناول “المسائل الإقليمية والدولية الراهنة وتأكيد تقارب وجهات النظر في عديد الملفات، ولاسيما التطورات في ليبيا والصحراء الغربية وتونس ودول الساحل، مما يستدعي مضاعفة التعاون وتوحيد الجهود للإسهام في تحقيق الاستقرار في المنطقة”، يضيف ذات البيان.
وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد نور الدين بغداد الدايج.
أوغلو: سنواصل تعاوننا مع الجزائر لضمان استقرار المنطقة
وعقب لقائه الرئيس تبون، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، إن تركيا ستواصل التعاون مع الجزائر من أجل ضمان استقرار المنطقة.
وأكّد أوغلو أنه سيواصل “العمل المشترك مع نظيره رمطان لعمامرة، والوزراء الآخرين، فيما يتعلق بالخطوات التي سيتم اتخاذها مستقبلاً والارتقاء بالعلاقات نحو مستويات أفضل، بقيادة الرئيسين أردوغان وتبون”.
وبعد أن ذكر أنه أبلغ تبون تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، وتعازيه في ضحايا الحرائق التي شهدتها الجزائر مؤخرًا، أوضح أوغلو أنه تبادل معه خلال اللقاء وجهات النظر “حيال القضايا الإقليمية، وتلقى منه التوصيات والمقترحات”.
وجدد أوغلو التأكيد على أن “وجهات النظر بين تركيا والجزائر متطابقة حيال القضايا الإقليمية بما في ذلك التطورات في ليبيا وتونس ومنطقة الساحل والقضية الفلسطينية”، مشددا على أن تركيا “ستواصل التعاون والتضامن مع الجزائر من أجل ضمان استقرار وسلام المنطقة”.
م/ع












