أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، أنه سيتم العمل على إرجاع العلاقات بين الجزائر وغينيا بيساو كما كانت عليه سابقا، ومن جانبه أكد الرئيس عومارو سيسوكو، أن الجزائر دولة محورية بالقارة الإفريقية ويُعوّل عليها كثيرا.
وتأسف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس غينيا بيساو، على عدم فتح الجزائر لسفارة بغينيا بيساو متعهدا في نفس السياق بتصحيح هذا الخطأ قريبا، مبرزا أن العلاقات التي تربط الجزائر بغينيا بيساو تاريخية وعميقة، غير أنه حصلت، كما أوضح الرئيس تبون، ظروف أبعدت البلدين عن بعضهما البعض ولكن اليوم سيتم إرجاع العلاقات كما كانت في السابق. وبهذه المناسبة، قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تشكراته لرئيس دولة غينيا بيساو والوفد المرافق له على زياته للجزائر موجها له دعوة لزيارة الجزائر مرة أخرى في أقرب وقت. من جانبه عبر رئيس جمهورية غينيا بيساو، عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال الذي حظي به هو والوفد المرافق له في الجزائر، مؤكدا أن الجزائر دولة محورية إفريقيا يُعوّل عليها. وخلال هذه الزيارة، أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية محادثات موسعة مع رئيس جمهورية غينيا بيساو، السيد عومارو سيسوكو أومبالو، شملت وفدي البلدين. وقبل ذلك، كان الرئيس تبون قد أجرى محادثات على انفراد مع رئيس جمهورية غينيا بيساو، كما خصه قبلها، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية. وكان الرئيس عومارو سيسوكو أومبالو، قد قام بمقام الشهيد بأعالي الجزائر العاصمة، بوضع إكليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة. وبعدها، زار متحف المجاهد أين طاف بمختلف أقسامه، كما استمع إلى شروحات وافية قدمت له حول مختلف الحقب والمراحل التاريخية للجزائر، لا سيما تلك المتعلقة بالكفاح المسلح من أجل استرجاع السيادة الوطنية. يذكر، أن رئيس غينيا بيساو الذي أنهى مساء الثلاثاء، زيارته للجزائر كان قد شرع، الإثنين، في زيارة رسمية إلى الجزائر دامت يومين، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمن، رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة.
محمد.د
