أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، على انطلاق احتفالات عيدي الاستقلال والشباب، من ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة.
وكان الرئيس تبون مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة.
ودشن الرئيس تبون، بساحة الشهداء، نصبا تذكاري يمجد ويخلد تضحيات المنفيين الجزائريين إلى أقاصي الأرض، كاليدونيا الجديدة، إبان فترة الاحتلال الفرنسي.
النصب التذكاري يعبر عن أحلك الفترات التي عاشها الشعب الجزائري وأبطال المقاومة الشعبية الذين أجبرهم الاستعمار الفرنسي على مغادرة الجزائر باتجاه بلد المنفى.
النصب يظهر حشدا من أبطالنا وهم يساقون إلى السفينة وصوت الجلاد يدفعهم إلى ركوب السفينة مرغمين باتجاه المنفى.
ويظهر الجانب الأيمن من النصب رجلا جزائريا يقف يحمل معاني الأصالة والشجاعة، بينما يرفع يده، ينظر لحامل العلم الوطني، يستشرف بنظرات ثاقبة المستقبل، متسائلا عن ما يخبئه، بقناعة راسخة أن التضحية لا بد منها ولا مفر منها.













