الجزائر -توفي 7 أشخاص إثر فيضان وادي مكناسة بولاية الشلف بعد الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على الولاية، وفق ما أكدته، الأحد، مصالح الحماية المدنية.
وأكد العقيد أحمد حساني، المدير الولائي للحماية المدنية بالشلف، أن مصالح الحماية المدنية تلقت يوم السبت في حدود التاسعة ليلا بلاغا ونداء من أجل التدخل للبحث عن 4 مفقودين (طفلين ورجلين).
وبعد عمليات بحث حثيثة منذ مساء السبت تم العثور على جثث 6 أشخاص، فبما عثرت صبيحة الأحد وحدات وفرق البحث في حدود الساعة العاشرة على جثة شخص في العقد السادس من العمر لترتفع بذلك حصيلة ضحايا فيضانات وادي مكناسة إلى سبع وفيات”.
ولاحتواء الوضعية تم الاستنجاد بالإسعافات من ولايات أخرى وتم تجنيد أزيد من 500 عون حماية مدنية.
خسائر مادية
وتسبب فيضان وادي مكناسة في جرف ثلاث سيارات، وغلق الطريق الرابط بين الشرفة و بلدية أولاد بن عبد القادر والطريق السيار شرق-غرب في شطره الرابط بين محول وادي سلي إلى محول المصالحة ببلدية الشلف.
كما تسببت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على الولاية في انجراف الأوحال من المرتفعات لتصل إلى مستوى الطريق السيار شرق غرب، قبل أن تباشر مديرية الأشغال العمومية للولايات وبعض المؤسسات بإزالة الأوحال وتم فتحها في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا.
تعازي الرئيس
وفور وقوع الكارثة، تنقل والي ولاية الشلف لخضر سداس إلى عين المكان ونقل تعازي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لعائلات ضحايا الفيضانات. وقال في تصريح للصحافة إن “رئيس الجمهورية اتصل به هاتفيا عقب فيضانات وادي مكناسة ليقدم تعازيه لعائلات ضحايا هذه الكارثة الطبيعية”.
وفد وزاري
هذا، وكلف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، وفدًا وزاريًا يضم وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الموارد المائية، التجارة والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بـ التوجه فور انتهاء أشغال المجلس إلى عين المكان للوقوف على الخسائر ومعاينة الأوضاع ومؤازرة أسر الضحايا مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتخفيف من آثار هذه الفيضانات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
