وجه رئيس الجمهورية، عبد الجيد تبون، الإثنين، رسالة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمناسبة انتخابه لعهدة جديدة متمنيا أن تكون هذه العهدة ثرية بالجهد الـمشترك في مسار العلاقات الثنائية للوصول بها إلى أفضل الـمستويات الـمأمولة، ملمحا إلى زيارة قريبة يقوم بها الرئيس الفرنسي الفائز إلى الجزائر.
وقال الرئيس تبون في رسالته لنظيره الفرنسي، يسعدني بمناسبة تجديد انتخابكم الباهر رئيسا للجمهورية الفرنسية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وبخالص تمنياتي لكم بالنجاح في مواصلة مهامكم السامية، مبرزا أن الثقة التي جددها الشعب الفرنسي فيكم، دليلُ عرفانٍ على النتائج التي حققتموها، وهي شهادة تقدير لـما تتمتعون به من مزايا رجال الدولة، التي سخرتموها لخدمة مصالح أمتكم ومكانتها على الساحة الدولية. وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس تبون، عن ارتياحه لجودة العلاقات الشخصية الـمتسمة بالثقة والـمودة، وللتطورات التي أحرزتها ولو نسبيا الشراكةُ الجزائرية-الفرنسية، مؤكدا بالقول، أنه في الوقت الذي تُباشرون أي الرئيس ماكرون فيه عهدة ثانية، أتمنى أن تكون ثرية بالجهد الـمشترك في مسار العلاقات الثنائية للوصول بها إلى أفضل الـمستويات الـمأمولة، معبرا عن تقديره لأهمية الفرصة التاريخية الـمتاحة لنا لاستشراف المستقبل والتكفل بطموحاتنا بشجاعة ومسؤولية. كما أوضح الرئيس، عبد المجيد تبون، أن الرؤية الـمجددة الـمنطلقة من احترام السيادة، وتوازن الـمصالح التي نتقاسمها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية، والـمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل الـمشترك، من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاق واسعة من الصداقة والتعايش الـمتناغم في إطار الـمنافع الـمتبادلة. وإذ أقرن هذه التهاني والتمنيات بالتعبير عن سروري باستقبالكم عن قريب في الجزائر، لنطلق سويا ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الـملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية-الفرنسية، يضيف رئيس الجمهورية في ختام رسالته.
دريس.م










