أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم، بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال الجمعية العامة المخصصة لتنصيب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وهياكله.
وهذه بعض التصريحات التي أدلى بها الرئيس تبون بالمناسبة:
صراع الأفكار مقبول للتقدم، لكننا نرفض الصراع المؤسساتي.
الجزائر تملك عباقرة وعلماء جزائريين قادرين على تشخيص المشاكل وحلّها، لسنا بحاجة لأفكار مستوردة لأن الحل لا يكمن في المستورد.
من العدل أن يساهم القطاع الخاص في تمويل وتنمية الاقتصاد الوطني، وسنحاول بنائه لأن لدينا شبه اقتصاد.
الاقتصاد المبني على الريع والمحروقات وأسعار البرميل ليس باقتصاد.
10 ألاف مليار دينار مخبأة في القطاع الموازي، هناك أموال طائلة مخبأة وحان وقت إخراجها لتنمية الاقتصاد وتمويله.
لا بد أن تكون التنمية نتيجة جهود مشتركة بين القطاعات ومن العدل أن يساهم القطاع الخاص في تمويل الاقتصاد الوطني.
نطمح لتوازن حتى لا نسقط في فخ التسعينات في العجز والاستدانة.
من المفروض أن يمول المستثمر مشاريعه شخصيا و لابد من إعادة التفكير وتوزيع الأدوار.
لن نتجه إلى الاستدانة لا من البنك الدولي ولا من صندوق النقد الدولي.
نلجأ للاستدانة الداخلية، هناك أموال مكدسة لابد أن تخرج وتمول المشاريع وتوفر السيولة.
من المفروض أن تكون الجزائر بلد منتج ومصدر، ولا تستورد أبسط الأشياء.
من المؤسف أن ينحصر التفكير الإقتصادي الوطني في نفخ العجلات وتركيب السيارات و بيعها باسعار جد باهظة.
3 ملايير و 200 ألف دولار ذهبت هباء منثور في نفخ العجلات.
أنا مع المستثمرين الذين يشتكون من البيروقراطية لأنها فعلا موجودة لا مبرر اليوم لمثل هذه التصرفات.
هناك بيروقراطية ناتجة عن استعمال السلطة في غير محلها وأخرى عن محاربة التنمية.
لا احد له الحق في إطلاق تحريات على أساس رسائل مجهولة، من له أدلة يبعث ملفا كاملا والعدالة تقوم بدورها.
الإقتصاد المبني على ارتفاع وانخفاض سعر البرميل ليس باقتصاد.
من يريد العمل فليشمر على ساعديه ولا ينتظر مساعدة الدولة، لأن الدولة موجودة للتوجيه.
الإنتخابات المقبلة ستكون محطة هامة تنبثق منها مجالس لنقل تطلعات المواطنين وانشغالاتهم.










