أجّلت الرابطة المحترفة لكرة القدم لقاءين اثنين من بطولتي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد بلعباس – شبيبة الساورة (الرابطة الأولى) وشبيبة بجاية – جمعية الشلف (الرابطة الثانية) إلى تاريخ لاحق.
المباراتان اتحاد بلعباس – شبيبة الساورة المقدمة عن الجولة 24 من الرابطة الأولى، وشبيبة بجاية – جمعية الشلف (مواجهة متأخرة عن الجولة 23 من الرابطة الثانية)، كان من المقرر أن تقام الثلاثاء 26 فيفري.
وكانت الرابطة قد أعلنت، ليلة الأحد، عن تأجيل لقاء دفاع تاجنانت – شباب بلوزداد الذي يدخل في إطار تسوية رزنامة الجولة 19 عن الرابطة الأولى.
وخلال نهاية الأسبوع الفارط، تم تأجيل خمس مباريات من الرابطتين الأولى و الثانية بسبب المظاهرات السلمية التي شهدتها الجزائر العاصمة وبعض الولايات، الجمعة الماضية، تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي.
كما تأجلت مقابلة مولودية الجزائر – مولودية وهران، لحساب تسوية رزنامة الجولة 22 للرابطة الأولى، والتي كانت مقررة السبت، نفس الشيء بالنسبة لمباراة شبيبة بجاية – نادي بارادو برسم ذهاب ربع نهائي كأس الجزائر، المبرمجة في الوهلة الأولى يوم السبت 23 فيفري لتعاد برمجتها يوم السبت 9 مارس القادم.
وفيما يخص “الداربي” العاصمي المقرر نهاية الأسبوع المقبل بين اتحاد الجزائر -نادي بارادو، في إطار الجولة 23 المقررة يوم الجمعة 2 مارس، فقد تم تأخيره بـ 24 ساعة.
نفس الشيء بالنسبة لمباريات: اتحاد بسكرة – شبيبة سكيكدة، جمعية وهران -سريع غليزان برسم الجولة 24 للرابطة الثانية، والتي تغير تاريخها من الجمعة إلى السبت.
ومن الممكن جدا أن تؤثر هذه التأجيلات على أجندة المنافسة، والمكثفة بسبب مشاركة بعض الأندية الوطنية في المنافسات القارية، في الوقت الذي كانت الرابطة قد أشارت إلى أن نهاية الموسم الكروي 2018-2019 ستكون في 5 ماي المقبل.
والسؤال المطروح إلى متى تتواصل سلسلة التأجيلات التي من شأنها أن تؤثر على السير الحسن للمنافسة، وهو الأمر الذي يدركه مسؤولو الرابطة الذين يبدو أن الأمور تجاوزتهم ما دام القرار ليس بأيديهم.
ب/ص
