كل ماعليك معرفته عنه

الرحم الضخم.. هل يمنع حدوث الحمل؟

الرحم الضخم.. هل يمنع حدوث الحمل؟

يستخدم الأطباء مصطلح الرحم الضخم في تقارير الأشعة لوصف الرحم بأنه أكبر من الحجم الطبيعي، والذي يبلغ طوله حوالي 7.5 سم، وعرضه 5 سم، وسمكه 2.5 سم، وعندما يُوصف الرحم بأنه ضخم، فهذا يعني عادةً أنه أكبر من ذلك. ومع ذلك، فإن الحجم ليس هو الصورة الكاملة، وسبب كبر حجم الرحم هو الأهم.

وهناك عدد من الحالات التي قد تُسبب تضخم الرحم منها:

– الأورام الليفية الرحمية: هذه أورام حميدة داخل عضلة الرحم، قد تعيق الأورام الليفية انغراس البويضة أو انسداد قناتي فالوب، وذلك حسب موقعها وحجمها.

– الانتباذ البطاني الرحمي: يحدث هذا عندما تخترق بطانة الرحم جدارها العضلي، مما يؤدي إلى تضخمها، ويصاحب ذلك فترات طمث شديدة وتشنجات، وقد يؤثر سلبًا على الخصوبة لدى بعض النساء.

– فرط تنسج بطانة الرحم: نمو في بطانة الرحم، عادةً بسبب خلل هرموني. قد يزيد هذا من سماكة الرحم ويزيد من خطر النزيف غير الطبيعي، أو حتى سرطان الرحم في حالات استثنائية.

– اختلال التوازن الهرموني: قد يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين في غياب كمية كافية من البروجسترون إلى تحفيز بطانة الرحم وزيادة حجمها.

– مشاكل الانغراس: يمكن أن تسبب أمراض مثل الأورام الليفية أو الانتباذ البطاني الرحمي تشوهات في تجويف الرحم، مما يجعل من المستحيل انغراس الجنين وتطوره.

– تداخل التبويض: يمكن أن تؤدي أسباب تورم الرحم الهرمونية أيضًا إلى تعطيل التبويض الطبيعي.

– خطر الإجهاض: تشير الأبحاث إلى أن بعض التشوهات الرحمية ترتبط بزيادة خطر الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

– انسداد الأنابيب: إذا تطورت الأورام الليفية بالقرب من قناتي فالوب، فإنها قد تعيق مرور الحيوانات المنوية أو البويضة.

هل تنجح محاولة الحمل مع رحم كبير الحجم؟

إذا كنت تحاولين الحمل مع وجود رحم كبير الحجم، فإليك بعض النصائح التي وافق عليها الخبراء:

–           استشيري أخصائي الخصوبة، خاصة إذا كنت تحاولين الحمل لمدة تتراوح بين ستة إلى اثني عشر شهرًا دون جدوى.

–           احصلي على تقييم كامل، ولا تقبل فقط عبارة الرحم الضخم، بل اطلب معرفة السبب.

–           كوني على دراية، فالتمكين يأتي بالمعرفة، اطرحي الأسئلة، واطلبي آراءً أخرى، وكوني على دراية بخيارات العلاج المتاحة لك.