الرسام الصغير بشيري محمد ضرار لـ “الموعد اليومي”: الفضاء الأزرق عرّفني على عدد كبير من الأدباء… أمنيتي إقامة معرض أعرض فيه أهم أعمالي..

الرسام الصغير بشيري محمد ضرار لـ “الموعد اليومي”: الفضاء الأزرق عرّفني على عدد كبير من الأدباء… أمنيتي إقامة معرض أعرض فيه أهم أعمالي..

 

ضرار الرسام هذا هو اسمه على صفحات التواصل الإجتماعي، هو ابن الزيبان يدرس بالصف الرابع إبتدائي، هوايته الرسم، بدأ بالرسومات الصبيانية لينتقل في رسومه إلى أعمال لم يقم بها المحترفون مستعملا أدوات فنية بسيطة، نالت أعماله إعجاب الجميع فأحبوه… دار بيننا هذا الحوار الشيق فتابعوه..

 

مرحبا بك الصديق ضرار بشيري على صفحات جريدة “الموعد اليومي”، قدم نفسك لقراء الجريدة؟

بشيري محمد ضرار من مواليد 30/11/2009 بمدينة بسكرة بالجزائر، أدرس سنة رابعة ابتدائي.

 

كيف كانت بدايتك مع الرسم؟

كنت في البداية أحب رسم شخصيات كرتونية مثل سونيك ولوفي وحين انتبه والدي إلى أني أحسن الرسم، أدخلني مدرسة الفنون الجميلة وهناك كانت الانطلاقة بتعلمي رسم البورتريه والطبيعة الصامتة والرسم باستعمال الألوان الزيتية.

 

من شجعك على خوض غمار مغامرة الرسم ووقف إلى جانبك؟

والدي حفظه الله هو من شجعني وما زال يقف بجانبي.

أنت ترافق الأعمال الأدبية وخاصة تلك الموجهة للأطفال برسوماتك الجميلة، فما هي أهم إنجازاتك في هذا العام؟

أهم انجاز لي هذا العام هو رسم مشاهد قصة شجرة المحبة للكاتبة سناء عقلة عبداللات المنشورة حاليا بالأردن، كما كان لي رسم مشاهد قصص قصيرة للكتب والكاتب حركاتي لعمامرة التي أعجبت بها، نذكر البعض منها الريشة البريئة، حلواني الزيبان، تيس الظهيرة وغيرها من أعمال الكاتب حركاتي لعمامرة.

ضرار الرسام اسم سرعان ما انتشر على صفحات التواصل الإجتماعي، ماذا قدم لك هذا الفضاء الأزرق؟

بفضل ولوج عالم الفضاء الأزرق تعرفت على أدباء وشعراء من مختلف البلدان العربية وأصبحت تربطني بهم صداقة طيبة وهذا الأمر أسعدني كثيرا.

 

هل وجدت دعما في مدرستك التي تتعلم بها؟

الحقيقة وجدت بعض التشجيع من معلماتي وكذا زملائي بالمدرسة.

 

ما هي مشاريعك؟

مشاريعي المستقبلية رسم قصص لبعض كتاب القصص قصد نشرها وكذا التفكير في إقامة معرض لأعمالي.

 

هل شاركت بأعمالك في معارض محلية ووطنية؟

لم أشارك بأعمالي في معارض محلية أو دولية وأملي أن يكون ذلك مستقبلا.

 

كلمة أخيرة لقراء الجريدة؟

أولا أشكر الجريدة على إتاحتها لي هذه الفرصة لأقدم نفسي وبالمناسبة تحياتي لكل قراء الجريدة.

حاوره: حركاتي لعمامرة