أصدرت المشيخة العامة للطريقة الشيخية بيانا ترد فيه على تصريحات المغربي أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والداعي الى الفتنة في المنطقة.
وقال البيان أن خطاب المدعو احمد الرسيوني غلب عليه التهور وانعدام المروءة وقله الحكمة.
وأضاف أنه “خطاب هدام يفرق المسلمين، ويتعدى على حقوقهم في بلدانهم بعبارات استفزازيه لا تخدم أحد سوى الكيان الصهيوني، وهذا اعتقادنا الأكيد في هذا الأمين العام الذي يبدو أنه يريد أن يكمل ما بدأه نظام عميل مهرول نحو التطبيع.”
وقال البيان أن الإسلام والمسلمين، وكل علماء الأمه الاسلاميه وكل مشايخها ورجالاتها بريئين من هذا التصريح براءة الذئب من دم يوسف.
وأضاف”إن مشايخ ومريدي ومحبي وأبناء الطريقه الشيخيه ضد كل ما ورد في خطاب الريسوني ومن والاه وأيده ويحذرون كل من تسول له نفسه النظر بعين الخبث ولو لشبر من وطننا الغالي الذي ضحى أجدادنا بدمائهم من أجله إبان المقاومات الشعبيه من ثوره أولاد سيد الشيخ، ومقاومه الشيخ بوعمامه، حتى ثوره التحرير الوطني التي ضحى آبائنا بدمائهم فيها من أجل وطننا العزيز حتى تحريره كاملا.”
ووجه البيان رسالة للريسوني، وهي أن الشعب الجزائري لا يحتاج إلى تجنيد ومسيره فهو جاهز ومستعد دائما 24 /24 ساعه لدحر الخونة والعلماء والدرس في الميدان.
واستنكر البيان انتهاك حرمه الدول الشقيقة الجمهوريه الإسلامية الموريتانيه ودولة الصحراء الغربية بهذا التصريح الذي ستكون عواقبه وخيمه على صاحبه وعلى من ورائه ومن طبل له.
ودعا البيان كل علماء الأمه الإسلامية الشرفاء المناهضين للتطبيع عزل هذا الريسوني من عضويه اتحاد العلماء المسلمين ونفي كل علاقه تربطه به، لأنه بتصريحاته هذه لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل علماء الإسلام المعتدلين الغيورين على دينهم وعرضهم وارضهم.










