ما عدى التي ثبت تفشي فيها الوباء.. “الساتاف” ترفض غلق المدارس وتطالب بتخصيص ميزانية لمحاربة  “كوفيد19”

ما عدى التي ثبت تفشي فيها الوباء.. “الساتاف” ترفض غلق المدارس وتطالب بتخصيص ميزانية لمحاربة  “كوفيد19”

الجزائر -دعت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين”الساتاف” السلطات العليا ووزارة التربية وبشكل عاجل الى تخصيص ميزانية خاصة لمحاربة الكوفيد 19 لكل المؤسسات التربوية بدون استثناء و تشكيل لجان مشتركة ( التربية والصحة) على مستوى مديريات التربية للفصل في غلق المؤسسات إذا ثبت وجود فيها    إصابات  بالكوفيد 19.

واعتبر الامين العام لنقابة “الساتاف”في بيان له ا الدخول المدرسي 2020/2021  كارثي لدرجة  أنه  يثير نقاشًا يوميًا ودائمًا في المجتمع، إن الوضع الصحي محير حقًا ، نظرًا لانتشار جائحة كورونا – كوفيد19 مضوحا ان بعد تأجيل الدخول المدرسي، المقرر في 4 أكتوبر، قررت السلطات العمومية أخيرًا أن يكون بداية العام الدراسي على مرحلتين يوم 21 أكتوبر الطور الابتدائي ويوم 04 نوفمبر الطور المتوسط والثانوي. مما أراح أولياء التلاميذ من ناحية و أسرة التربية من ناحية أخرى مشيرا انه من أجل إنجاح البروتوكول الصحي كما أعدته الوزارة، يجب توفير الوسائل و تخصيص ميزانيات للمؤسسات هي أقل من التوقعات لبدء العام الدراسي و وزارة التربية ملزمة للتدخل لتسهيل الحصول على التدابير الصحية (مواد التعقيم ، الجال المائي الكحولي ، معدات قياس الحرارة ، إلخ).

واضاف بوعلام عمورة انه أمام الوضع الخطير الذي يعيشه قطاع التربية  و فشل السلطات العمومية في تسيير الأزمة،عقد المكتب الوطني  اجتماع يوم الاثنين 16 نوفمبر 2020 ، وكان لزاماً عليه مناقشة الوضع السائد على الساحة السياسية و النقابية ، تزامنا و تجاوز انتشار جائحة كورونا الخطوط الحمراء من معدلات الاصابة بالبلاد اين يذكر الوزارة الوصية. و من ابرز مطالب المكتب الوطني ل”الستاف” تعميم منحة الخطر من الكوفيد 19 على جميع العمال المهنيين و الرجوع إلى الإعتمادات المالية السابقة قبل جانفي 2017 فضلا عن  تجريد تسيير المدارس الابتدائية من الجماعات المحلية و إلحاقها بوزارة التربية.وندد المجتمعون بعدم فتح المطاعم المدرسية و تدهور القدرة الشرائية لذي طالب  برفع أجور عمال التربية و تحسين معيشتهم و التخفيف من الحجم الساعي في الطور الابتدائي و إعادة فتح ملف الوتائر المدرسية مع  الإسراع في إتمام المشروع التمهيدي للإصلاح المنظومة التربوية و إدماج العمال المهنيين و الأسلاك المشتركة في قانون الخاص للتربية.كما طالب المجتمعون  بإصدار القانون الخاص لعمال التربية  الإسراع في إدماج الأساتذة المتعاقدين بعد  التنديد بتضييق على نقابة الساتاف في بعض مديريات التربية ، مشيرا في المقابل الى مطلب إيواء عمال التربية القاطنين بعيدا عن مقر سكنهم والتمسك بلامركزية الخدمات الاجتماعية علاواة الى  تطهير السكنات الوظيفية و الإلزامية من الغرباء عن القطاع.واشار  في الاخير عمورة انه في حالة غلق المؤسسات التربية من طرف السلطات العمومية فهذا يدل على فشلهم على تسيير الأزمة و ليس مطلب من مطالب الساتاف، معتبرا  الساتاف تطالب و تلزم السلطات العمومية على توفير كل الإمكانيات المادية و المالية، و ختـــاما يدعو أعضاء المكتب الوطني _يقول عمورة – جميع عمال قطاع التربية بمختلف أسلاكهم ورتبهم إلى رص الصفوف و الإلتفاف بنقابتهم و التجند لافتكاك مطالبهم المشروعة بكل الوسائل القانونية .

سامي سعد