استُقبل، الإثنين، السفير الجزائري لدى النيجر، علي درويش، من قبل رئيس الجمهورية النيجرية، وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون والتضامن الذي يجمع البلدين في عدة قضايا.
وحسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية النيجرية، فإن هذه المقابلة ركزت بشكل خاص على واقع العلاقات التي تجمع الجزائر والنيجر وطرحت المشاريع المختلفة التي تعتز الجزائر تنفيذها في النيجر. وأشار في السياق، أن هذه المشاريع تتمحور بالخصوص حول قطاعي الصحة والشؤون الدينية. وقال السفير الجزائري، “ناقشنا أيضا نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس، محمد بازوم، إلى الجزائر في جويلية الماضي، ولا سيما إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين التي سمحت باستئناف التجارة (الصادرات الجزائرية إلى النيجر)”، كما جرى الحديث عن عقد آلية التعاون الثنائي، لا سيما اجتماع لجنة الحدود الثنائية في نوفمبر الماضي وآفاق اجتماع اللجنة المشتركة الكبيرة للتعاون الجزائري-النيجيري. ووفقا لذات المصدر، تابع السيد علي درويش “انتهزت هذه الفرصة للاستماع إلى رئيس جمهورية نيجر حول آرائه وتوجهاته وتقييماته لعدد معين من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك التي تهم البلدين، وهكذا بحثنا الأزمة المالية وانعكاساتها على المنطقة الفرعية ومبادرة الجزائر لتسهيل الحوار لمحاولة إيجاد مخرج من هذا المأزق الذي يضر بالشعب المالي في المقام الأول ولكن أيضًا للجميع”، وأعرب متأسفا: “ناقشنا أيضا الحدث المؤسف الذي وقع للتو في الساعات الأخيرة في بوركينا فاسو”.
أ.ر
