أكدت السفارة الصينية، دعم بلادها لانضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”، وذلك من خلال العمل على الدفع بالعملية.
وقد أعرب السفير الصيني بالجزائر، في تصريح إعلامي، عن استعداد بكين لدفع عملية انضمام الجزائر إلى مجموعة “البريكس”، مرحبا بذلك بإنضمامها لهذه المنظمة. هذا وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد كشف عن إمكانية انضمام الجزائر إلى مجموعة “البريكس”، حيث أن شروط الانضمام مستوفاة بنسبة كبيرة للجزائر. ويرى الخبراء، أنه لما يتكلم للرئيس، عن رغبة الجزائر في الانضمام إلى هذه المنظمة أو المجموعة، فهذا يكون بعد دراسة، واستشارة المستشارين والخبراء والمختصين والاستراتيجيين والمجلس الأعلى للأمن. وكانت أول قمة عقدت، بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في كاترينبورغ بروسيا في جوان 2009، حيث اتفقوا على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية الحالية، خاصة فيما يتعلق بالمجال المالي، من جهتها انضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، فأصبحت تسمى “بريكس” بدلا من “بريك”، كما كان الحال في بداية المشروع. ومن المتوقع، أن تنافس اقتصادات هذه الدول المشكلة لهذه المنظمة، اقتصاد أغنى الدول في العالم، مع حلول 2050، حسب مجموعة “غولدمان ساكس” البنكية العالمية.
