الجزائر -أطلقت فرنسا بوساطة سفيرها بالجزائر فرنسوا غويات تحركات مشبوهة بهدف زعزعة استقرار الجزائر وتحويل الأنظار عن المجازر اليومية التي يرتكبها البوليس الفرنسي في حق المتظاهرين بباريس ضد قانون الأمن العام الذي يحد من حرية التعبير ويؤكد أن خرجة غير بريئة كونها جاءت أيام بعد لائحة العار للبرلمان الأوربي وعشية اعلان المغرب تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني
ووفق معلومات تداولها العديد من النواب والجمعيات ان السفير الفرنسي الجديد بالجزائر الذي له ماض أسود بليبيا والمحسوب على الرئيس الفرنسي السابق المتابع قضائيا نيكولا ساركوزي قد اطلق اتصالات مكثفة مع شبكات موالية لفرنسا بالجزائر بهدف تنفيذ خطة تسعى الى زعزعة استقرار الجزائر وتوجيه الأنظار عما يجري في العاصمة الفرنسية باريس من انتهاكات لحقوق المتظاهرين مع قانون الأمن الشامل الذي يحد من حرية التعبير التي عادة ما تستعملها فرنسا للضغط على الدول الصغيرة والتدخل في شؤونها الداخلية وجرها للفوضى والأمثلة كثيرة أخرها ماتعيشه ليبيا بسبب إصرار فرنسا على التدخل العسكري للحلف الأطلسي , هذا الاتصال الذي انطلق بين السفير الفرنسي واتباع فرنسا بالجزائر يسعى الى تنفيذ اجندة فرنسا بإقرار مرحلة انتقالية تعيد الجزائر الى متاهات السنوات السابقة وتفتح أبواب التدخل الفرنسي في الشؤون الداخلية للجزائر من أجل السيطرة على اقتصادها لاسيما وان الاقتصاد الفرنسي يعيش ركودا غير مسبوق بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية وجائحة كورونا كما ان الحراك الشعبي الذي أسقط العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قوض المصالح الاقتصادية لفرنسا بالجزائر التي كانت تمنح امتيازات كبيرة ومايؤكد ان التحركات التي يقوم بها السفير الفرسني غير برئية هي أنها جاءت أيام قليلة فقط بعد لائحة العار التي أصدرها البرلمان الأوربي في محاولة للضغط على الجزائر باسم حقوق الانسان كما جاءت هذه الحملة عشية اعلان المغرب حليف فرنسا بالتطبيع الرسمي بينه وبين الكيان الصهيوني المحتل لحق الشعب الفلسطيني.
محمد د










