أكد، الأحد، أكيرا كونو، السفير الياباني في الجزائر، مطلق اهتمام بلاده بالسوق الجزائرية، للمساهمة في الاستثمارات الكبرى، لا سيما في مجالات السياحة والاستثمار الفندقي، وكذا الزراعة والمنتجات والصحة والطاقة.
وأورد المسؤول الدبلوماسي الياباني على هامش زيارته إلى ولاية تلمسان واستقباله من قبل الوالي آمومن مرموري، أن هناك رغبة حقيقية من سلطات بلاده وكذا كبار المستثمرين اليابانيين لولوج السوق الجزائرية لعقد شراكات ناجحة في العديد من المجالات الحيوية، خاصة السياحة والصناعة والتعليم العالي، وذلك بإطلاق استثمارات كبرى في القريب العاجل في الجزائر، مردفا بالقول أن هناك إرادة صادقة في تحويل عدد من ولايات الجزائر إلى منصة لإدارة مشاريع استثمارية عملاقة، تدر بالفائدة على البلدين، أمام المزايا والتحفيزات الممنوحة للشريك الاقتصادي الأجنبي، في هذا المجال تحديدا. وعرض أكيرا كونو، فرص التعاون المشترك مع السلطات الجزائرية في مختلف ولايات الوطن، بحسب تصريحات هذا الأخير، لافتا إلى أن الجزائر تتوفر على كافة المقومات القادرة على جذب استثمارات أجنبية مهمة، خاصة في قطاعات السياحة، الصناعة ومجالات أخرى. كما كان اللقاء الجزائري-الياباني، فرصة لذات المسؤول الدبلوماسي، لتثمين العلاقات الثنائية بين البلدين ووجود نوايا حقيقية لتطويرها في مختلف المجالات، كما كانت فرصة سانحة لوالي تلمسان بتقريب الخارطة الاستثمارية في الولاية وجاذبية المنطقة في مختلف القطاعات الفلاحية، السياحية والصناعية والبحث العلمي (الجامعة)، حيث تم التحاور حول القيمة السياحية لولاية تلمسان، خاصة أنها تحتوي على إرث حضاري وتاريخي كبير، كما نوه بالموقع الاستراتيجي للولاية وتوفرها على شبكة متكاملة من الطرقات والموانئ ومطار دولي مما يوفر فرصا متنوعة للاستثمار الأجنبي الفعال. معلوم أن اليابان، كانت أدرجت الجزائر ضمن طليعة الدول الإفريقية المعنية بالاستثمارات اليابانية، وذلك في ختام الدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الإفريقية (تيكاد 8)، الذي عقد في تونس في 27-28 أوت 2022.
دريس.م
