يواجه قاطنو حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس مشكلة غياب الأمن، وبالتالي تنشيط انتشار اللصوص والمجرمين ما نجم عنه استفحال ظاهرتي السرقة والاعتداءات حتى في وضح النهار، الأمر الذي امتعض له
القاطنون وأثار استياءهم مطالبين السلطات المعنية بالتدخل السريع من أجل وضع حد لهؤلاء الأشرار الذين حولوا حياة السكان إلى جحيم حقيقي لا يطاق.
لا يزال سكان حي “سطاطير” يعانون تفشي الاعتداءات والسرقة المتكررة من طرف المنحرفين الذين يعرفون انتشارا كبيرا بالحي نظرا لغياب الأمن، حيث تعرض العديد من القاطنين إلى عملية اعتداء ثم السرقة، ناهيك عن تعرض العديد من البيوت لعملية السطو من طرف مجهولين، دون أن يتم القبض عليهم، الأمر الذي استاء له السكان الذين حولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق وأصبحوا يتجنبون الخروج من منازلهم خوفا على حياتهم وأملاكهم التي تتعرض للسرقة والسطو من دون التفاتة سريعة من قبل السلطات المعنية وعلى رأسها الأمنية.
وحسب ما أكده لنا القاطنون في لقاء جمعنا بهم أن العديد من السكنات تعرضت للسرقة، إلى جانب تعرض السكان لعملية سرقة واعتداء حتى في وضح النهار، الأمر الذي دفعهم إلى رفع عدة شكاوى لدى السلطات الأمنية من أجل تكثيف تواجدها بالحي من أجل وضع حد لهؤلاء المجرمين الذين يغتنمون فرصة انعدام الأمن بالحي، فيقومون بالسرقة والاعتداء على القاطنين وعلى سكناتهم.
وأمام هذه الوضعية التي يزاول بها قاطنو حي “سطاطير” حياتهم اليومية، يطالب هؤلاء المسؤول الأول عن البلدية والسلطات الأمنية بالتدخل السريع من أجل وضع حد لهؤلاء المجرمين عن طريق القبض عليهم حتى تنهي معاناة القاطنين من هؤلاء الذين حرموهم من التجول على راحتهم بالحي نظرا لسلسلة السرقات والاعتداءات التي تحدث، على حد قول هؤلاء، وتكاد تكون يومية.
