السكان يعانون من اهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية…التنمية تدير ظهرها بحي “بن يمينة” ببودواو

elmaouid

معاناة حقيقية تلك التي يتكبدها قاطنو حي “بن يمينة” ببودواو غرب بومرداس منذ سنوات عدة، في ظل جملة النقائص التي أثّرت على مسيرتهم اليومية، فهم يناشدون السلطات المحلية انتشالهم من الغبن، وبالتالي

دعمهم بمشاريع تنموية بعدما تم إسقاطهم من أجندتهم رغم المراسلات العديدة التي تم ايداعها لهم، غير أنه لا حياة لمن تنادي.

وحسب ما كشفه لنا سكان الحي في لقائنا بهم، فإن حيهم يعاني نقائص عدة في مقدمتها اهتراء الطرقات التي يصعب السير فيها في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار في ظل الانتشار الواسع للبرك المائية والأتربة، ما جعلهم يعيشون حياة شبه بدائية بحي لا يبتعد كثيرا عن مقر البلدية، إلا أن ذالك لم يشفع للمسؤولين بالتدخل لتهيئة طرقات الحي التي كذلك في فصل الصيف تتحول إلى غبار متطاير ما يعرضهم لأمراض خطيرة يدفع ثمنها خاصة ذوو الحساسية والربو.

كما يشتكي القاطنون من غياب الإنارة العمومية التي حولت الطرقات إلى مسرح للاعتداءات بعد تكثيف جماعات الأشرار عمليات السطو على المنازل والاعتداء على المواطنين، باعتبارهم يغتنمون فرصة غياب هذه الأخيرة بالحي فيقومون بسرقة أمن وأملاك المواطنين تحت طائلة التهديد، كل هذا على حد قول السكان على مسامع المسؤولين الذين أداروا ظهرهم للحي وكأنه ليس تابعا للبلدية.

وأمام هذه العراقيل التي يواجهها قاطنو حي “بن يمينة” ببودواو غرب بومرداس، يطالبون المسؤول الأول عن البلدية بالالتفات إليهم وبرمجة مشاريع تنموية من شأنها أن ترفع الغبن عنهم.